عبأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أول أمس الأربعاء، طائرة إسعاف طبية مجهزة لنقل مريض من المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية إلى المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة – مركز علاج الحروق، وذلك بعد تعرضه لحروق خطيرة استدعت نقله إلى وحدة متخصصة.
ويأتي هذا التدخل في إطار تعزيز منظومة التكفل بالحالات الاستعجالية وضمان التدخل السريع لفائدة المرضى في وضعيات حرجة.
وأوضحت المديرية الإقليمية للوزارة بجهة درعة، أنه جاء بناء على التقييم الطبي الذي أكد ضرورة نقل المريض بشكل عاجل إلى مركز مرجعي متخصص في علاج الحروق، حيث جرت عملية الإخلاء الطبي الجوي في ظروف آمنة وسلسة، بفضل التنسيق المحكم بين الفرق الطبية والتمريضية بالمؤسستين الاستشفائيتين، إضافة إلى تعبئة الطاقم المتخصص في الإسعاف الطبي.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتعزيز جاهزية منظومة التكفل بالحالات الاستعجالية، وتطوير خدمات النقل الصحي الجوي، بما يضمن الولوج السريع والمنصف إلى العلاجات المتقدمة لفائدة المرضى الذين تتطلب حالاتهم رعاية متخصصة.















