الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تشارك في أول منتدى للحوار بين هيئات تقنين الإعلام الفرنكوفونية والمنصات الرقمية

3 ديسمبر 2025آخر تحديث :
الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تشارك في أول منتدى للحوار بين هيئات تقنين الإعلام الفرنكوفونية والمنصات الرقمية
(آش 24)///

شاركت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يومي فاتح وثاني دجنبر بدكار، في الدورة الأولى لمنتدى الحوار بين هيئات تقنين الإعلام الفرنكوفونية وكبريات المنصات الرقمية (ميتا، تيك توك، إكس وغوغل).

وعرف هذا اللقاء، المنظم من طرف المجلس الوطني لتقنين السمعي البصري بالسنغال في إطار رئاسته لشبكة الهيئات الفرنكوفونية لتقنين الإعلام، مشاركة أعضاء شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال.

ويندرج انعقاد المنتدى ضمن أجندة تفعيل إعلان أبيدجان الصادر في أبريل 2024 بشأن تعزيز الحوار بين هيئات التقنين والمنصات الرقمية في الفضاءين الإفريقي والفرنكوفوني.

وتمحورت أشغال الدورة الأولى للمنتدى حول قضيتين ذواتي راهنية كبرى، وهما مكافحة التضليل الإعلامي والتدخلات الأجنبية في المسارات الانتخابية وحماية القاصرين في الفضاء الرقمي.

كما عقدت المنظمة الدولية للفرنكوفونية، الداعمة لهذا اللقاء، ورشة تكوينية حول موضوع الحوار بين هيئات التقنين والمنصات خلال فترات الأزمات.

وخلال مشاركتها في مختلف مناقشات المنتدى، أبرزت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، الهيمنة المتزايدة للمنصات الرقمية على سوق الخبر وفي الفضاء العمومي الشمولي، مؤكدة أن هذه الهيمنة تشجع تفشي المخاطر الإعلامية وتضعف جودة النقاش الديمقراطي.

وذكرت، في هذا السياق، بأن هذه الشركات الخاصة، ذات الهدف الربحي، تدير فعليا التعبير العمومي عبر خوارزميات غامضة، هي من يقرر في حال ومآل المحتوى سواء من خلال ضبط مستوى حضوره أو التحكم في إمكانيات حجبه أو التصرف في سبل تضخيمه.

كما نبهت أخرباش إلى التهديدات التي تطال التعددية والتنوع، ليس فقط خلال الفترات الانتخابية، بل أيضا في مجمل الحياة الديمقراطية، إضافة إلى الانحرافات المرتبطة بالإعلانات السياسية الموجّهة بدقة، التي أضحت رافعة تأثير ذات ضرر على الحياة الديمقراطية.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من ممثلي هيئات التقنين الأعضاء في الشبكتين الفرنكوفونية والإفريقية، إلى جانب ممثلين عن المنصات الرقمية وخبراء في مجال التكنولوجيات الرقمية، قد شاركوا في أشغال هذا اللقاء المخصص لإرساء حوار منظم بين هيئات التقنين والمنصات، بهدف تعزيز الحقوق الإعلامية لمستخدمي وسائل الإعلام في الفضاءين الفرنكوفوني والإفريقي.

وضم وفد الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المشارك في لقاء داكار، أيضا كلا من عادل بنحمزة، عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وطلال صلاح الدين، مسؤول الشؤون الإفريقية والدولية بهيئة التقنين المغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق