علمت «آش 24» أن الخبرة التقنية التي أجريت هواتف الموقوفين على خلفية التحقيق المنجز في قضية «حمزة مون بيبي» أظهرت أن الحسابات المفتوحة بهذا الإسم يديرها أكثر من شخص.
وكشف مصدر مطلع للموقع أن الأبحاث التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بينت أن لهذه الحسابات رموز دخول متعددة توجد بحوزة عدد من الأشخاص، الذين ما زال اما زالت عملية اقتفاء أثرهم مستمرة لإيقافهم وقديمهم للعدالة.
وحسب آخر المعطيات المتوفرة ل «آش 24» في هذا الشأن، فإن مراسلا صحافيا سحب منه هاتفه، والذي يجري إخضاعه حاليا للخبرة التقنية للتأكد من ما إذا كانت له علاقة بتسيير هذه الحسابات التي استخدمت في ابتزاز والتشهير بعدد من المشاهير.
وقادت التحقيقات المنجزة في هذا الملف إلى إيقاف، إلى حدود اليوم، 6 أشخاص، من بينهم مراسلين صحافيين وبلوغورز تلقب ب «غلامور».
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت، الخميس الماضي، المشتبه به الثالث في القضية عدنان سكين، والذي كان اختفى عن الأنظار بعد إلغاء غرفة المشورة القرار القاضي بمتابعته رفقة سيمو ظهير وسكينة غلامور في حالة سراح، مقابل كفالة مالية وسحب جوازات سفرهم وإغلاق الحدود في وجههم مع إخضاعهم المراقبة القضائية.