أكد رئيس شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية (APNODE)، جيريمي أدوماهو، أمس الخميس بالعيون، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يفرض نفسه كنموذج للتنمية في إفريقيا بفضل الاستثمارات الكبرى التي يشهدها.
في أعقاب زيارته لأوراش ذات طابع سوسيو اقتصادي وتربوي، شدد أدوماهو على أن الدول الإفريقية مدعوة إلى الاستلهام من نموذج التنمية الذي اعتمده المغرب، مشيدا بالتجربة المغربية وبالدينامية التي ي طلقها المغرب في القارة.
كما أبرز رئيس شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في التعاون جنوب–جنوب بشكل عام، وفي التعاون مع القارة الإفريقية بشكل خاص.
وعلى هامش انعقاد الاجتماع العاشر للجمعية العامة السنوية لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية، يوم الجمعة بالعيون، أكد أدوماهو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب أصبح اليوم ملتقى لا محيد عنه للقاءات الدولية، بفضل دبلوماسية نشطة وتقاسم مثمر للتجارب.
كما ذكر بأن المملكة تعد من الدول الرائدة في مجال تقييم السياسات العمومية، موضحا أن الشبكة تعمل على تعزيز هذه الثقافة ومأسستها داخل البلدان الأعضاء.
من جانبه، أوضح رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد القمر، عبدو مستدرين، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة شك لت مناسبة للاطلاع عن كثب على التقدم الملحوظ الذي تحقق في الأقاليم الجنوبية، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء على مستوى جودة البنيات التحتية أو وتيرة التنمية.
ومن جهتها، اغتنمت رئيسة مجلس الشيوخ في إسواتيني، لينديوي دلاميني، هذه المناسبة للإشادة بالقيادة المتبصرة لجلالة الملك في خدمة ازدهار المملكة، مشيدة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2797 بشأن الصحراء.
كما أعربت الوزيرة السنغالية السابقة، حواء ضيا تام، بدورها عن إشادتها بمستوى التنمية الذي بلغته الجهة في قطاعات أساسية مثل إنتاج الكهرباء، وتحلية مياه البحر، واستغلال الفوسفاط.
وقام الوفد البرلماني للشبكة، من جهة أخرى، بزيارة عدد من الأوراش المهيكلة، المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز، للاطلاع على جودة البنيات التحتية التعليمية والاجتماعية-الاقتصادية والصحية التي تندرج ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
ومن بين المشاريع التي تمت زيارتها هناك المركز الاستشفائي الجامعي، وكلية الطب والصيدلة، ومدينة المهن والكفاءات، إضافة إلى الميناء الفوسفاطي ومحطة تحلية مياه البحر.
وخلال هذه الزيارة، رافق الوفد على الخصوص رئيس مجلس المستشارين، ووالي جهة العيون–الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس الجماعة.















