إقليم خنيفرة: إطلاق مشاريع طرقية جديدة لدعم التنمية وتعزيز الربط المجالي

7 نوفمبر 2025آخر تحديث :
إقليم خنيفرة: إطلاق مشاريع طرقية جديدة لدعم التنمية وتعزيز الربط المجالي
(آش 24)///

أعطيت، اليوم الخميس، بجماعة الهري، بإقليم خنيفرة، انطلاقة أشغال عدد من المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الطرقية بالإقليم، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وتروم هذه المشاريع، التي أشرف عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، على إعطاء انطلاقتها، بحضور رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وممثلي السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، دعم الشبكة الطرقية المهيكلة عبر تقوية وتوسيع الطرق والمسالك لفك العزلة عن الوسط القروي، وضمان انسيابية حركة المرور، والرفع من مستوى السلامة الطرقية.

وفي هذا السياق، تم تقديم مشروع تهيئة الطريق غير المصنفة الرابطة بين سيدي سعيد وامدغوس من النقطة الكيلومترية 000+0 إلى النقطة الكيلومترية 000+10، على طول 10 كيلومترات، بغلاف مالي يناهز 9 ملايين درهم، في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الممول من طرف صندوق التمويل الطرقي التابع لوزارة التجهيز والماء.

كما جرى بالجماعة ذاتها، إعطاء انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين الهري وتيغسالين، على طول 6.76 كيلومترات، بميزانية إجمالية تبلغ 28 مليون درهم. وتشمل هذه الأشغال التتريب وبناء المنشآت المائية، وبناء قارعة الطريق، ومعالجة وحماية محيط الطريق الوطنية رقم 8 بين النقطتين الكيلومتريتين 996+549 و762+556.

وسيستفيد من هذا المشروع، الممول من وزارة التجهيز والماء والذي ستستغرق أشغاله 12 شهرا، ما يناهز 5714 مركبة تعبر يوميا من هذا المقطع، بهدف عصرنة الشبكة الطرقية المصنفة وتعزيز الربط الطرقي والحركة الجهوية ودعم الدينامية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي الإطار ذاته، تمت زيارة ورش إعادة بناء منشأة فنية على واد سرو بالطريق الوطنية رقم 8، بالنقطة الكيلومترية 400+553، الرابطة بين تيغسالين والهري. وتبلغ كلفة هذا المشروع 18.5 مليون درهم، فيما يصل طول المنشأة إلى 130 مترا وعرضها إلى 10 أمتار، بتمويل من وزارة التجهيز والماء.

وي نتظر أن تسهم هذه المنشأة في حذف نقطة انقطاع للطريق بسبب الفيضانات، وضمان انسيابية حركة السير، وتحسين شروط السلامة الطرقية، وتسهيل مرور مختلف أنواع العربات، إلى جانب الحفاظ على الرصيد المتعلق بالمنشآت الفنية، والمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم.

ومن شأن هذه المشاريع دعم الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم خنيفرة، وتعزيز الربط المجالي بين مكوناته، وتحسين ظروف تنقل الأشخاص والسلع، وتقوية جاذبية المنطقة، بما ينسجم مع أهداف تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة تستثمر موارد الإقليم الترابية والبشرية لتحقيق إقلاع اقتصادي شامل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق