أكد النائب البريطاني أندرو موريسون، اليوم السبت، أن اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، للقرار 2797 بشأن الصحراء المغربية، يشكل “تكريسا” للمقاربة البراغماتية للمغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح موريسون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “تصويت مجلس الأمن يوم الجمعة يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب”، وذلك عقب التغيير الإيجابي في مواقف كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدد من البلدان الأخرى لصالح المقاربة البراغماتية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك.
وأشار موريسون، الذي شغل عدة مناصب وزارية في الحكومة البريطانية، إلى أن جميع الأطراف المعنية في المنطقة مدعوة اليوم إلى العمل بشكل مشترك على أساس مبادرة الحكم الذاتي التي تشكل الأساس لحل دائم للنزاع.
كما أشاد النائب البريطاني، من جهة أخرى، بالخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مساء الجمعة، وخاصة بـ”العرض السخي والودي والشامل” الذي وجهه جلالته إلى سكان مخيمات تندوف.
وأشار إلى أن جلالة الملك وجه في خطابه نداء صادقا “لإخواننا في مخيمات تندوف، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية، لجمع الشمل مع أهلهم، وما يتيحه الحكم الذاتي، للمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية، وفي تنمية وطنهم، وبناء مستقبلهم، في إطار المغرب الموحد”.
وفي هذا الصدد، أكد موريسون أن الطريق أصبح الآن مفتوحا لـ “تعزيز المزيد من التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة في الصحراء المغربية”.
