تبذل وكالة التنمية الفلاحية جهودا حثيثة تروم الترويج للمنتجات المجالية وتثمينها، إلى جانب دعم، ومواكبة وتكوين الفلاحين والتعاونيات والتجمعات الإنتاجية العاملة في سلسلة نخيل التمر.
وتتمحور تدخلات الوكالة، على الخصوص، حول تحسين تنافسية النسيج التعاوني، والتكوين، وتنمية المهارات، وتسهيل ولوج منتجات التمور إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وبحسب أرقام الوكالة، فقد استفادت أزيد من 145 تعاونية من برامج التأهيل التي باشرتها، بينما أصبح بإمكان 50 تعاونية تسويق منتجاتها في الأسواق الكبرى والمتوسطة.
كما مكنت تدخلات الوكالة أكثر من 140 تعاونية من الاستفادة من برامج خاصة بتلفيف وتعبئة المنتجات، فضلا عن تطوير استراتيجيات للتواصل الرقمي وتنظيم حملات للترويج والتسويق.
وأطلقت وكالة التنمية الفلاحية الشارة الجماعية “محلي المغرب”، باعتبارها أداة للترويج للمنتجات المجالية المغربية. وقد تم تسجيل هذه الشارة على الصعيدين الوطني والدولي، كشارة جماعية مملوكة لوزارة الفلاحة ممثلة بالوكالة.
وبحسب مديرة تنمية تسويق المنتجات المجالية بالوكالة، محجوبة شكيل، فإن تدخلات الوكالة تنصب، بالأساس، على تأهيل وتكوين ومواكبة التعاونيات، مما يمكن من إبراز تنوع وغنى المنتجات المجالية.
وقالت إن الهدف يتمثل في تسليط الضوء على المنتجات المحلية وضمان مداخيل قارة لأعضاء التعاونيات، وتمكينهم من تحقيق الاستقلالية الاقتصادية.
وأضافت شكيل أن “الوكالة تعمل على ضمان حضور المنتجات المجالية المغربية في المعارض الإقليمية والدولية”، مشيرة إلى أن الوكالة أبرمت شراكات مع الأسواق الكبرى على الصعيد الوطني لتمكين التعاونيات من تسويق أفضل لمنتجاتها.
وذكرت بأن الوكالة وقعت، منذ ثلاث سنوات، اتفاقيات شراكة مع العديد من البلدان لضمان تصدير التمور المغربية، خاصة صنف المجهول، إلى الأسواق الدولية.
وعلى مستوى الملتقى الدولي للتمر بالمغرب 2025، فقد عبرت العديد من التعاونيات عن ارتياحها الكبير للدعم الذي تقدمه الوكالة، والذي مكنها من السير قدما في تطوير مشاريعها.
وأشادت هذه التعاونيات بمقاربة النوع الاجتماعي التي تتبناها الوكالة، من أجل إشراك أفضل للنساء والشباب في التنمية القروية، مع اعتماد مقاربة مجالية تسعى إلى استغلال أمثل للكفاءات المحلية.














