نظم مجلس جهة كلميم-وادنون، اليوم الاثنين بكلميم، لقاء تواصليا خصص لتقييم حالة تقدم إنجاز مشاريع البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري لأقاليم الجهة 2024-2025 (كلميم، سيدي إفني، طانطان، وأسا-الزاك.
ويروم هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة الهيئات الاستشارية التابعة لمجلس الجهة (هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، هيئة الشباب والطفولة، هيئة دراسة القضايا الجهوية ذات الطابع الاقتصادي)، الوقوف على تقدم أشغال المشاريع المضمنة بالبرنامج الاستعجالي، ومدى تنفيذ الرأي الاستشاري لهذه الهيئات في ما يخص هذه المشاريع.
وكان أعضاء مجلس الجهة، قد صادقوا في دورة يوليوز 2024، على اتفاقية شراكة إطار لتمويل وإنجاز مشاريع البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري للأقاليم التابعة للجهة (2024-2027)، والتي تبلغ كلفتها الإجمالية 1.2 مليار درهم لإنجاز 59 مشروعا.
وأكد أحمد ادزيداز، نائب رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، بالمناسبة، أن هذا اللقاء المندرج ضمن اللقاءات التواصلية والتشاورية مع الهيئات الاستشارية بمجلس الجهة، وفعاليات المجتمع المدني، هو فرصة لتقييم وضعية مشاريع البرنامج الاستعجالي، ومدى التزام الجهة بتنفيذ هذا البرنامج على أرض الواقع.
وأضاف أن اللقاء هو أيضا مناسبة لتسليط الضوء على برنامج عمل مجلس الجهة، وإبراز دور الهيئات الاستشارية كشريك في بلورة مشاريع هذا البرنامج الاستعجالي.
وتميز اللقاء بتقديم عرض من طرف مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة كلميم-وادنون، تطرق فيه إلى حالة تقدم إنجاز عدد من مشاريع البرنامج الاستعجالي، مؤكدا أنه تم الانتهاء من الدراسات التقنية والتصاميم المعمارية الخاصة بهذه المشاريع. ويتعلق الأمر بالنسبة لمدينة كلميم، بإحداث محطة طرقية عصرية، وبناء المحجز البلدي، وتأهيل ملعب لكرة القدم.
أما بسيدي إفني، فيتعلق الأمر ببناء ملعب بلدي، وقاعة متعددة الرياضات، وبناء المحطة الطرقية للمسافرين، وإعادة بناء المسبح البلدي، وإعادة تأهيل القاعة متعددة الرياضات والمغطاة. كما يتعلق الأمر بالنسبة لطانطان بملعب لكرة القدم، وبناء القاعة المتعددة الرياضة بالوطية.
وتم في السياق ذاته، التطرق إلى مختلف التوصيات الصادرة عن الهيئات الاستشارية التابعة لمجلس الجهة، حول عدد من المشاريع المتعلقة بإعادة التأهيل الحضري بأقاليم الجهة، وكذا التدابير المتخذة من طرف الوكالة الجهوية. كما تم تقديم عرض من طرف مدير الوكالة الجهوية للعمران الجنوب بكلميم- وادنون، استعرض فيه حالة نسبة تقدم المشاريع في إطار البرنامج الاستعجالي، والتي منها ما هو في طور الإنجاز، وأخرى في طور الدراسة.
وتهم هذه المشاريع بالأساس، أشغال تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز والشوارع والمحاور الرئيسية بمختلف أقاليم الجهة.
