أعلنت جماعة الدار البيضاء عن منع السير والجولان بالسيارات، ببعض المحاور الطرقية، وذلك بعد غد الأحد (26 أكتوبر)، بسبب تنظيم الماراطون ونصف الماراطون الدولي بالدار البيضاء.
وأوضحت الجماعة أن قرار المنع المؤقت للسير والجولان، بواسطة العربات بجميع أصنافها بالمحاور الطرقية، سينطلق ابتداء من الساعة السادسة والنصف صباحا إلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال من يوم الأحد.
وسيشمل قرار المنع المحاور التالية بالنسبة للماراطون، شارع المسيرة الخضراء، وشارع الزرقطوني، وشارع غاندي، وشارع سقراط، وأنفا، ومولاي يوسف، وبوركون، وشارع الحسن الثاني، وشارع الحسن الأول.
كما سيتم منع السير بالمحاور التي سيتم فيها تنظيم نصف الماراطون، وهي كالتالي: شارع سيدي محمد عبد الله، شارع لاكورنيش، وشارع المحيط الأطلسي، سيدي عبد الرحمان، وعبد الكريم الخطابي، وغاندي، وابن سينا، ومولاي رشيد، وادريس السلاوي.
وستجرى الدورة السادسة عشرة من الماراطون الدولي بالدار البيضاء تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وهي تظاهرة كبرى تنظمها “جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى”، بدعم من ولاية الجهة والجماعة الحضرية، وبإشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبمشاركة واسعة من عدائين مغاربة وأجانب.
وفي تصريح سابق للصحافة، قال بوشتى الفاضل، رئيس الجمعية المنظمة، أن هذه الأخيرة تسعى إلى وضع العاصمة الاقتصادية ضمن كبريات العواصم العالمية للركض، من خلال تنظيم احترافي يواكب المعايير الدولية المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى والجمعية الدولية للماراطونات والسباقات على الطريق.
وعن مسار الماراطون، أوضح المتحدث أن “المسار، المعترف به دوليا، صمم ليكون أكثر جاذبية، حيث سينطلق من قلب المدينة، ويمر عبر معالم بارزة، مثل كورنيش عين الذئاب، ومسجد الحسن الثاني، في أجواء احتفالية يصنعها الجمهور على طول الطريق، مدعومة بعشرين نقطة موسيقية وتنشيطية. وأضاف قائلا “روعي في تصميمه أن يكون سريعا ومسطحا، ما يمنح العدائين فرصة مثالية لتحطيم أرقامهم الشخصية”.
وتتوقع اللجنة المنظمة مشاركة ما بين سبعة آلاف وثمانية آلاف عداء، موزعين بين الماراطون الكامل لمسافة 42,195 كلم، ونصف الماراثون لمسافة 21,097 كلم، إضافة إلى سباق التناوب المخصص للفرق. كما تحمل النسخة الحالية مستجدات بارزة، أبرزها إطلاق تطبيق إلكتروني لمتابعة العدائين مباشرة، وخدمات لوجستية دقيقة تشمل أماكن إيداع آمنة ومناطق انطلاق منظمة، إلى جانب تعزيز الجانب الصحي عبر تعبئة 12 سيارة إسعاف و13 نقطة إسعاف و4 فرق إنعاش متنقلة، فضلاً عن مائة مرحاض موزعة على طول المسار.














