اهتزت منطقة سيدي رحال الواقعة بنواحي مدينة الدار البيضاء، ليلة أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها طفل لا يتعدى عمره أربع سنوات، بعدما أقدمت والدته على خنقه أثناء استحمامه.
وذكرت مصادر موثوقة أن الطفل الذي وافته المنية داخل الحمام، حينما كانت والدته تقوم بغسل أطرافه، بدت عليه آثار التعذيب، ما جعل الطبيب الشرعي يقوم بفحصه جيدا، ليتبين في نهاية المطاف أنه توفي مخنوقا.
وحسب المصادر نفسها، فإن والدة الضحية قدمت إفادات مغلوطة لعناصر الدرك الملكي، مدعية أن سبب وفاة الطفل يرجع إلى سوء التغذية، وأنه يعاني من أمراض مزمنة، قبل أن يظهر بعد إيداع الجثة مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح أن عليها آثار تعذيب، ليجري إيقاف الأم ووضعها رهت إشارة تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معها بهدف كشف ملابسات وظروف الوفاة المأساوية للضحية.