أكد الخبير الإسباني، بيدرو إينياشو ألتاميرانو، أن الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل “فرصة تاريخية” لتعزيز هذا التعاون الثنائي الذي أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقال ألتاميرانو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، معلقا على توقيع المغرب والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة ببروكسيل على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي الذي يربط بين الطرفين، إن “هذا الاتفاق يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تشهد طفرة اقتصادية واجتماعية متسارعة”.
وبرأي هذا الأكاديمي، فإن الاتفاق يمثل فرصة للطرفين من أجل توطيد تعاونهما الثنائي، الذي من المتوقع أن يتعزز في السنوات القادمة.
كما أشاد ألتاميرانو بمتانة الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، التي تتجاوز القطاع الفلاحي لتشمل العديد من المجالات، داعيا إلى تعميقها بشكل أكبر بما يخدم مصلحة الطرفين.
وبحسب الخبير الإسباني، فإن ترسيخ هذه الشراكة سيكون خطوة استثنائية بالنسبة لأوروبا وإسبانيا، لأنه سيتيح توطيد التقارب بين ضفتي المتوسط، ودعم التنمية لفاعل رئيسي في تحقيق الاستقرار والتقدم المشترك.