على عكس شنو وقع فوجدة البارح خلال المظاهرات الي قادوها شباب z من مواجهات عنيفة مع رجال الأمن و القوات المساعدة و ما لحق الممتلكات العامة و الخاصة من تخريب و نهب وجدة اليومة خلقات المفاجأة ؛و لا حالة شغب تسجلت و مكان حتى بوليسي واقف ولا صطافيط.
المظاهرات بدات كيفما مخطط ليها فديسكورد المكان ساحة روما و التوقيت مع 18:00 ، الشباب بداو كيتوافدو من كل زنقة و الأعداد ولات كثيرة، الشعارات المكتوبة ترفعات و لي جايب شي لتام بدا يغطي بيه وجهو تأهبا للمناوشات مع الأمن . المسيرة بدات و علامات الاستغراب بادية على الوجوه و السؤال لي على كل لسان فين البوليس ؟ فين السيمي؟ فين المخازنية؟ فين سطافيطاتً؟
الجواب على هاد الأسئلة مكانوش حتى وحدين من هادو من غير الشرطة بالزي المدني لي كانو حاضرين.
الأجواء كانت مشحونة قبل بداية المظاهرات و بحسب معلومات دقيقة من مصادر بعض المتظاهرين كانت عندهم نوايا تخريبية لي جايب مولوتوف لي هاز الحجر و مخطط في حالة حدوث الشغب غيكون هجوم على مركزين تجاريين كبار فحي العرفان ، لكن الخطوة الذكية ديال السلطات و المسؤولين الأمنيين بعدم إنزال القوات العمومية للميدان حبطات المخططات و النوايا التخريبية لبعض الافراد ، حيث ملي تحركات المسيرة كانو شي شباب هوما لي كيأطروها و طلبو من الحضور يلتازمو بالسلمية و أي فرد خرب او دار الشغب هوما غيقتادوه لمخفر الشرطة باش يتحاسب لأنه لا يمثلهم .
وبحسب ما صرح به أحد المأطرين للمظاهرة ل آش 24 عن غياب القوة العمومية :” كان احتقان عندنا ولكن هاذ المبادرة لي تاخداتها السلطات إيجابية بحيث حملونا المسؤولية دابا وخلاونا نتظاهروا بدون مناوشات او قوة ، وحنا مغادي يمكن لينا آلا نكونو قد هاذ الثقة لي توضعت فينا و عطاونا فرصة باش نبينو أننا سلميين و مطالبنا بسيطة “.
و استمرت الاحتجاجات بالقرب من مقر ولاية الشرق حوالي 20 دقيقة ثم طلب المنظمون إلى العودة لنقطة الإنطلاقة بساحة روما ، باش من تما كل فرد يمشي لحل سبيلو عند تمام 20:30 .و أن اي شخص بقا من مور هاد التوقيت يتحمل مسؤولية أفعاله و تصرفاته بعيداً عن صورة المظاهرة