أكد الناخب الوطني، محمد وهبي، أمس الثلاثاء بسنتياغو، أن هدف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة هو الفوز على المنتخب البرازيلي في مباراته الثانية لحساب المجموعة الثالثة ضمن كأس العالم لهذه الفئة.
وقال وهبي، في تصريح صحفي خلال حصة تدريبية خاضتها العناصر الوطنية قبل مواجهة البرازيل، إن المفتاح لتحقيق هذا الهدف يكمن في التعامل مع مباراة الغد بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع مباراة المنتخب الإسباني.
وتابع أن مواجهة البرازيل هي بمثابة “تجربة جيدة للمنتخب المغربي، وهو أمر يدعو للتحلي بالحماس، لهذا علينا أن نقوم بالأمور بطريقة جيدة”.
وأضاف وهبي أن “خوض مباراة كبيرة أمام إسبانيا منحنا ثقة كبيرة”، مسجلا أن الفريق الوطني يكن في الوقت ذاته الاحترام لمنتخب “السيليساو”، “كما فعلنا مع المنتخب الإسباني، وكما سنفعل مع المنتخب المكسيكي”.
وسجل الناخب الوطني أن “أشبال الأطلس” سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز، وهنا “يتوقف مدى الاحترام، يجب أن نفوز باللقاء”، مضيفا أنه سيشرك في المباراة المقبلة “اللاعبين الذين أظهروا نوعا من الرزانة والتماسك ويدركون جيدا أن الأمر يتعلق بمنتخب البرازيل”.
واستطرد بالقول إنه على العناصر الوطنية التحلي بنفس الانضباط الذي أظهرته في اللقاء الأول لتجنب الوقوع في أي مشاكل، مؤكدا أنه سيتم التعامل مع المباراة “بنوع من الجدية، ومن دون أي خوف”، لافتا إلى أنه لا توجد إصابات في صفوف “الأشبال”.
بدوره قال مدافع المنتخب المغربي، إسماعيل باعوف، في تصريح مماثل، إن أجواء إيجابية تسود داخل الكتيبة الوطنية، مبرزا أن الانتصار في المباراة الأولى منح الفريق الوطني الثقة للذهاب بعيدا في المنافسة.
وأكد أن المنتخب المغربي سيبذل كل ما في وسعه وسيقدم أفضل ما لديه كالعادة، مشددا على أن مواجهة البرازيل ستكون صعبة، على غرار باقي مباريات كأس العالم.
أما زميله في الفريق الوطني، وسط الميدان ياسين الخليفي، فأشار إلى أن الهدف الأول للأشبال هو الفوز على البرازيل، وحسم التأهل إلى الدور الثاني، مسجلا في الوقت ذاته أن المنتخب البرازيلي منتخب قوي، لكن الكتيبة الوطنية أعدت العدة لهذه المواجهة.
وأعرب الخليفي عن أمله في تحقيق الفوز لإدخال الفرحة لقلوب الشعب المغربي، مسجلا أن أجواء عائلية تسود داخل الكتيبة الوطنية، مع وجود ثقة متبادلة بين اللاعبين والمدرب.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه منتخب البرازيل غدا الخميس (00:00 بتوقيت المغرب)، على أرضية ملعب “ناسيونال خوليو مارتينيز” بالعاصمة سانتياغو، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى تمهد له الطريق للعبور نحو الدور الثاني.