نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة الادعاءات المرفقة بصورة منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر اليوم الثلاثاء، والتي تظهر اشتعال النار بسيارة للشرطة، والمشفوعة بتعليق كاذب يزعم أن أحد الأشخاص قام بإضرام النار بهذه السيارة أثناء شكل احتجاجي بالشارع العام يوم أمس بمدينة الدار البيضاء.
وتنويرا للرأي العام وتبديدا لأي إشاعات قد يتسبب فيه هذا الخبر الزائف، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني بأن الأبحاث والتحريات التي أعقبت رصد هذه التدوينة، قد أوضحت أن الأمر يتعلق بادعاءات لا أساس لها من الصحة.
كما أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الصورة المنشورة تعود لنازلة وقعت بتاريخ 12 شتنبر 2025 بمدينة المرسى بضواحي العيون، وأن الحريق الذي شب في سيارة الأمن الوطني التي تظهر في هذه التدوينة، أضرم بها أثناء خضوعها للإصلاح لدى مرآب للميكانيك بنفس المدينة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة حينها عن إيقاف قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، يشتبه في تورطه في إضرام النار بشكل متعمد بهذه المركبة، حيث جرى الاحتفاظ به تحت تدبير المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد استكمال إجراءات البحث.
وجددت المديرية العامة للأمن الوطني التأكيد أن الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة.