جرى، اليوم الثلاثاء، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بإقليم برشيد، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.
ويتعلق الأمر بكل من زيد النياري الذي تم تعيينه قائدا رئيسا للملحقة الإدارية الخامسة بباشوية برشيد، وعلي زدكاوي الذي جرى تعيينه قائدا رئيسا للملحقة الإدارية الأولى بباشوية الدروة، وعبد الكريم العسري الذي جرى تعيينه قائدا ملحقا بالكتابة العامة لإقليم برشيد.
وبهذه المناسبة، قال الكاتب العام لعمالة إقليم برشيد، محمد عشير، إن هذه الحركة الانتقالية تندرج في إطار الترشيد الأمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، وخلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية لتواكب حاجيات المواطنين ومشاريع التنمية التي تعرفها بلادنا في مختلف المجالات .
ودعا رجال السلطة الجدد أن يكونوا في مستوى المسؤولية، وكذا السهر على تدبير مجالاتهم الترابية، مستحضرين التوجيهات الملكية السامية المكرسة للمفهوم الجديد للسلطة ، باعتباره السبيل الأنجع لتدبير الشأن المحلي مع ربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما حثهم على المشاركة والفعالية في تحريك قاطرة التنمية والدفع بها إلى الأمام وذلك بالتواجد الميداني الفعال، ومسايرة الدينامية التي يعرفها الإقليم، ومواكبة الأوراش التنموية المفتوحة مع تفعيل سياسة القرب والتعرف بشكل دقيق على حاجيات المواطنين واقتراح الحلول المناسبة لها، بإشراك الهيئات المنتخبة والمصالح الإدارية المعنية.
وفي سياق متصل، ذكر عشير بأن مهمة رجل السلطة تتطلب الصدق والنزاهة وروح المسؤولية العالية، والقرب من المواطن، والتواصل المستمر معه، والإنصات لانشغالاته الملحة، والسهر على قضاء أغراضه الإداريةوالاجتماعية.
وأكد على إعطاء دفعة جديدة للتدبير الترابي وفق منظور يسمح بتحقيق التنمية المتواصلة والتطورات الحثيثة التي يشهدها هذا الإقليم في مختلف الميادين.
