قانون المجلس الوطني للصحافة.. الحكومة تتفاعل مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي وبنسعيد يقدم معطيات حول المشروع

10 سبتمبر 2025آخر تحديث :
قانون المجلس الوطني للصحافة.. الحكومة تتفاعل مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي وبنسعيد يقدم معطيات حول المشروع

قدم، اليوم الأربعاء، وزير الشباب والثقافة والتواصل مهدي بنسعيد، معطيات حول منهجية إعداد مشروع قانون 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، أمام أعضاء لجنة الإعلام والمعرفة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار تفاعل الحكومة مع طلب المجلس جلسة استماع بخصوص هذا المشروع لإعداد رأي استشاري حوله بطلب من مجلس النواب.

وفي كلمة له أمام أعضاء المجلس، قال الوزير بنسعيد، إن هذا المشروع جاء استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركيةالتي اعتمدتها اللجنة في أشغالها.

وتابع الوزير، بأن اللجنة المؤقتة أنجزت هذه المهمة في الآجال القانونية، وسلمت تقريرها للحكومة بتاريخ 5 يوليوز 2023.

وقد جاء هذا التقرير ثمرة مشاورات موسعة أجرتها اللجنة المؤقتة مع سبع هيئات مهنية تمثل الصحافيين والناشرين، واعتمدت فيه أيضا على تقارير ودراسات قطاعية سابقة، فضلا عن الاستئناس بالتجارب الدولية المقارنة التي أبرزت أن غالبية هذه التجارب الدولية اعتمدت مسطرة الانتداب كأساس لتشكيل مجالس الصحافة، مع تدخل مؤسسات قضائية أو برلمانية أو حكومية في بعض الحالات.

وأوضح بنسعيد أن إعداد هذا المشروع كان استجابة لحاجة موضوعية وملحة، ملخصا هذه الأسباب في ثلاث مستويات مؤسساتي وظيفي ومهني.

واستعرض الوزير أهم مضامين الإصلاح الذي جاء به المشروع، لسد الفراغات القانونية التي أبانت عنها التجربة السابقة، بالإضافة إلى تعزيز دور المجلس وهدف تركيبته الجديدة.

كما تفاعل بنسعيد مع مداخلات أعضاء المجلس، وتساؤلاتهم في أفق إعداد رأي استشاري للمجلس بصفته مؤسسة دستورية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق