أعلن الرجاء الرياضي عن إنهاء جميع نزاعاته أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و”الفيفا”، إلى جانب نزاعاته المرتقبة التي لم تشمل عقوبة المنع من الانتدابات وبروتوكولات الفسخ.
ودفع الرجاء أزيد من 31 مليون درهم لطي صفحة النزاعات التي لازمته لفترة طويلة، في عهد جميع الرؤساء الدين تعاقبوا على النادي خلال السنوات الأخيرة.
وأنهى الرجاء 36 نزاعا، من بينها كل النزاعات التي منعته من دخول “الميركاتو” الشتوي الأخير، إلى جانب النزاعات القائمة التي لم تصدر فيها أحكام نهائية، ثم بروتوكولات الفسخ، التي تم التوقيع عليها الصيف الماضي في عهد الرئيس السابق عادل هلا مع العشرات من اللاعبين الذين صدرت لصالحهم أحكام نهائية.
وأعلن الرجاء، في بلاغ له، عن تسوية جميع نزاعاته الدولية والمحلية، مشددا على أهمية الدور الذي لعبه المستثمر المؤسساتي “Ports 4 Impact”، مما مكن النادي من تأهيل جميع الوافدين الجدد الذين تعاقد معهم خلال “الميركاتو” الصيفي الحالي.
وأكد الرجاء، أن إغلاق هذه الملفات ليس سوى بداية، بعد إطلاق مشروع مستدام تقوده الشركة الرياضية للرجاء مجهولة الاسم، مبرزا أن هيئات الحكامة ستقوم بعمل جبار لإنهاء ما تبقى من القضايا وضمان عدم تكرار مثل هذه الأوضاع مستقبلا.
وفي الشق الرياضي، كشف الرجاء عن إطلاق المكتب المديري للنادي لخطة عمل واضحة المعالم وذات أولوية، تشمل تعيين مدير رياضي مكلف بصياغة استراتيجية تقنية طموحة، بتنسيق مع الطاقم التقني.
وجدد الرجاء ثقته في الطاقم التقني للرجاء بقيادة المدرب التونسي لسعد الشابي، لينفي بذلك الأخبار التي تحدثت عن قرب إقالته من منصبه.
وأشار النادي إلى إدماج 4 لاعبين من فئة الأمل في الفريق الأول، وإعارة 5 لاعبين آخرين في إطار متابعة دقيقة، وفسخ عقود 3 لاعبين بالتراضي بعد خروجه من المشروع الرياضي للنادي.
