تعيش مدينة مراكش، يوما بعد يوم، على وقع تحول ملحوظ يعيد لشارعها سحره المعروف، بفضل جهود متكاملة يقودها مختلف المتدخلين في إطار مشروع متواصل لتأهيل المساحات الخضراء، وتكثيف عمليات النظافة، وتحسين جودة المرافق العمومية، تنفيذا لتوجيهات رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة.
وقد حرص الوالي بنشيخي على تعبئة كافة المنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الخارجية، ومسؤولي الشركات المفوض لها تدبير القطاعات الحيوية، داعيًا إياهم إلى الالتزام الجاد بتعهداتهم وتوحيد الجهود من أجل تحسين جودة الخدمات العمومية، بما يتماشى مع تطلعات سكان المدينة وزوارها.
وفي مختلف شوارع المدينة، جرى إطلاق أوراش ميدانية يومية تهدف إلى تعزيز النظافة، وتشذيب الأشجار، وتجميل المساحات الخضراء، إضافة إلى تطوير الإنارة العمومية بما يضفي إشراقًا أكبر على المشهد الحضري.
وقد لاقت هذه الدينامية الجديدة استحسانًا واسعًا من طرف الساكنة، في وقت تتجه فيه السلطات إلى توسيع نطاق التدخلات لتشمل أحياء وشوارع إضافية، بهدف تحقيق مؤشرات أعلى في تحسين جودة الحياة، والارتقاء بجمالية المدينة الحمراء إلى مستويات ترقى لطموحاتها السياحية والحضرية.