ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، أمس الثلاثاء، بمقر الولاية، اجتماعا تنسيقيا موسعا خصص لتدارس سبل محاربة الظواهر السلبية التي تؤثر على المنظر العام وظروف عيش الساكنة والزوار.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة لتحسين نظافة وجمالية مدينة مراكش وتعزيز جاذبيتها الحضرية.
وقد حضره الكاتب العام لعمالة مراكش، والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية، ورجال السلطة المعنيون، ورؤساء الاقسام بالعمالة.
وناقش اللقاء مجموعة من المحاور الأساسية التي تشكل أولويات التدخل.
ويتعلق الأمر بتحسين وضعية النظافة في مختلف أحياء المدينة، وتدبير وصيانة المساحات الخضراء بشكل مستدام، وتعزيز الإنارة العمومية وضمان استمراريتها وجودتها مع مراعاة جوانب الوقاية والسلامة، والحد من انتشار الكلاب الضالة بطرق فعالة وآمنة، وتحرير الملك العمومي من كافة أشكال الاحتلال العشوائي.
وفي كلمته التوجيهية، وشدد الوالي بالنيابة، على ضرورة التحرك الفوري والتنسيق بين مختلف المتدخلين، داعيا الكتاب العامين ورجال السلطة إلى مواكبة ميدانية مستمرة لهذه الإشكاليات، والسهر على تنفيذ برامج تدخلية دقيقة وناجعة وفق مقاربة تشاركية تراعي انتظارات المواطنين وتحترم ضوابط القانون.
كما أعطى الوالي تعليماته بخصوص تتبع تنفيذ هذه التوصيات بشكل دوري، مؤكداً على أهمية التنسيق المحكم بين السلطات المحلية والمصالح الجماعية لضمان فعالية التدخلات واستدامة النتائج.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الدينامية الجديدة التي تعرفها المدينة، والهادفة إلى تعزيز صورتها كوجهة حضرية وسياحية متميزة على المستويين الوطني والدولي.