شهد المدخل الشمالي لمدينة وجدة عودة الإضاءة العمومية، بعد انقطاع دام لأزيد من عشر سنوات، في خطوة لقيت استحسانا واسعا من طرف ساكنة المدينة، نظرا للجمالية التي أضفتها على المنطقة، ولما لها من أهمية في تعزيز الإحساس بالأمن وتحسين جودة الحياة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار ورش إصلاحي شامل، تعيشه مختلف مداخل مدينة وجدة، حيث تعرف الأشغال دينامية غير مسبوقة تشمل تعبيد الطرق، وتوسيعها، وتشجير جنباتها، وتثبيت أعمدة الإنارة العمومية، فضلاً عن إنجاز ممرات خاصة بالراجلين، واعتماد تشوير طرقي حديث يحترم معايير السلامة.
وتأتي هذه المشاريع الطموحة تأتي كثمرة للرؤية التنموية التي يقودها والي جهة الشرق، الخطيب الهبيل، الذي ما فتئ يولي أهمية قصوى لتأهيل البنيات التحتية وتحسين جودة الخدمات العمومية في مختلف ربوع الجهة.
وقد حرص الوالي، منذ تعيينه، على إطلاق مشاريع مهيكلة، تستهدف جعل جهة الشرق قطبا حضريا وتنمويا متكاملا، وذلك من خلال التنسيق مع مختلف المتدخلين، وتتبع دقيق لأشغال الأوراش المفتوحة، ضمانًا للنجاعة والالتقائية.
وتندرج هذه الإصلاحات في إطار رؤية شاملة تروم تأهيل مدينة وجدة، باعتبارها عاصمة جهة الشرق، وجعلها مدينة حديثة، مستدامة، ومندمجة، تستجيب لتطلعات ساكنتها، وتوفر شروط الجذب والاستثمار، في أفق تعزيز مكانتها كحاضرة رئيسية ضمن النسيج الحضري المغربي.
ويشهد الجميع بالدور الفعال الذي يقوم به الخطيب الهبيل من خلال حضوره الميداني وتتبعِه الشخصي لمختلف الأوراش المفتوحة، ما يعكس اهتمامه الكبير بتنزيل المشاريع التنموية في إطار مقاربة واقعية وشمولية.
ويعرف والي الشرق بنهجه التشاركي مع مختلف المتدخلين، سواء كانوا منتخبين أو فاعلين اقتصاديين ومدنيين، حيث يعمل على تعبئة الإمكانيات وتذليل العقبات لضمان استمرارية المشاريع وجودتها.
كما يحرص على تكريس ثقافة الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، من أجل إرساء تنمية مجالية عادلة ومستدامة، تجعل من جهة الشرق نموذجا يحتذى به على المستوى الوطني.