سيشهد الملعب الشرفي بمدينة وجدة، يوم 11 أكتوبر الجاري، حدثا تاريخيا متمثلا في خوض المنتخب الوطني ولأول مرة مباراة له بالجهة الشرقية.
المقابلة ستجمع كلا من المنتخب الوطني ونظيره الليبي، وينتظرها جمهور الشرق على وجه الخصوص لكونها ستكون مناسبة لهم للقاء نجوم المنتخب الوطني واستضافتهم على أرضية ملعب المدينة، الذي أضحى في حلة عالمية بعد افتتاحه من قبل والي الجهة الشرقية معاذ الجامعي الذي وقف على أشغال تهيئته لحظة بلحظة.
وكانت هذه الأشغال قد همت تثبيت العشب الطبيعي وتجديد كلي للإنارة، و تثبيت الكراسي بجميع مدرجات الملعب، ما سيجعل متابعة المباريات مريحاً لجمهور الشرق.
هذا إضافة الى إعادة هيكلة جذرية لجميع مرافق الملعب الطبية و غرف الملابس فضلاً عن المنصة الشرفية، وبقية المرافق بالملعب الوحيد بمدينة وجدة.