ترأس والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خطيب الهبيل، اليوم الثلاثاء، مجموعة من الأنشطة تخليدا لذكرى العرش المجيد، وذلك بحضور الكولونيل ماجور قائد الحامية العسكرية، ورئيس مجلس الجهة، ورؤساء المصالح الأمنية، إلى جانب عدد من المنتخبين ورؤساء المصالح اللاممركزة.
وانطلقت الأنشطة بجماعة سيدي موسى لمهاية، بإطلاق مشروع توسعة “دار التضامن” الذي تُشرف عليه الجمعية الخيرية الإسلامية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبكلفة إجمالية بلغت 3.8 مليون درهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز آليات الدعم الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين ظروف إدماجهم السوسيو-اقتصادي.
وفي إطار الجهود المبذولة لدعم مرضى السرطان، جرى تقديم تصاميم مشروع بناء دار لإيوائهم، وذلك بغلاف مالي يقدّر بـ12 مليون درهم.
كما جرى بنفس الجماعة تقديم مشروع فلاحي مبتكر لمديرية الفلاحة، يهم إحداث 11 وحدة لإنتاج الشعير المستنبت مجهزة بالطاقة الشمسية ونظام السقي بالغمر، بكلفة إجمالية تقدر بـ 7 ملايين درهم. ويهدف هذا المشروع إلى دعم التنمية الفلاحية المحلية، عبر تحسين مردودية الإنتاج وتوفير أعلاف مستدامة، بطاقة إنتاج يومية تُقدّر بـ325 كلغ من الشعير المستنبت وحوالي 2400 لتر في اليوم، مما سيساهم في خلق فرص اقتصادية لفائدة الفلاحين بالمنطقة.
وبعد ذلك، انتقل الوفد إلى المدارة الحضرية “صهب الخيل” بمدينة وجدة، حيث تم تدشين مشروعين لطريقين، ضمن برنامج فك العزلة وتحسين السلامة الطرقية بجماعة أهل أنجاد، بكلفة إجمالية قدرها 50.7 مليون درهم. ويشمل المشروع الأول توسعة وتقوية الطريق الإقليمية رقم 6022 على طول 10 كيلومترات، فيما يخص الثاني بناء الطريق الإقليمية رقم 6024 على مسافة 11.3 كيلومتراً، لربط مدينة وجدة بالمنطقة الحدودية.
وبنفس النقطة، جرى تقديم وإعطاء الانطلاقة لإنجاز الشطر الأخير من الطريق المدارية الجنوبية لمدينة وجدة، من طرف شركة “التنمية وجدة للتهيئة”، بكلفة 36.6 مليون درهم، بهدف تحسين انسيابية حركة المرور والحد من الاكتظاظ داخل المدينة.
إن هذه المشاريع تندرج في إطار الدينامية التنموية التي تشهدها جهة الشرق، تجسيدًا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تستجيب لتطلعات المواطنين.