أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الاثنين في بني ملال، أن الاستثمارت في البنيات التحتية الطرقية بجهة بني ملال – خنيفرة بلغت ملياري درهم خلال الفترة ما بين 2021 و2024.
وشدد، في تصريح صحافي بمناسبة زيارته لجماعة أولاد مبارك قصد الاطلاع على حصيلة عمل الوزارة بالجهة، على مواصلة الجهود لتقليص الفوارق المجالية، حيث أعطيت بالنسبة لـ2025-2026 الأولوية لإقليم خنيفرة، ثم إقليم أزيلال، ثم إقليم خريبكة، ثم إقليم بني ملال، فإقليم الفقيه بنصالح.
وأبرز أن هذه الزيارة شكلت “فرصة لإعطاء انطلاقة الربط الطرقي بين جهة بني ملال-خنيفرة وجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبر مشروع تثنية الطريق بين وادي زم وعين عودة”.
ويروم هذا الربط الطرقي تقليص مدة الرحلة بين العاصمة وبني ملال بتوفير 40 دقيقة، وكذا تحسين مستوى السلامة الطرقية والرفع من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالجهتين.
كما اطلع بركة، بالمناسبة ذاتها، على مشروع استراتيجي يهم تثنية وعصرنة الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينة قصبة تادلة ومركز أولاد يعيش بإقليم بني ملال على طول 15 كلم مع تثنية منشأة فنية على واد درنة.
ومن شأن هذا المشروع أن يربط مدينة قصبة تادلة والمناطق المجاورة لها بعاصمة الجهة، بواسطة طريق سريع يستجيب لتطور حركة السير التي يعرفها هذا المحور الطرقي الهام حيث يعرف مرور أكثر من 7300 عربة في اليوم.