“عيوب نظام الحراسة الإلزامي” .. أطباء القطاع العام سيخوضن إضرابا إنذاريا وطنيا الإثنين المقبل

3 أكتوبر 2019آخر تحديث :
“عيوب نظام الحراسة الإلزامي” .. أطباء القطاع العام سيخوضن إضرابا إنذاريا وطنيا الإثنين المقبل
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

سيخوض أطباء القطاع العام، إضرابا إنذاريا وطنيا تضامنيا يوم الإثنين المقبل بجميع المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.
وأفادت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في بيان لها، أن هذا الإضراب يأتي احتجاجا على “عيوب نظام الحراسة الإلزامي الحالي والتي أصبحت واضحة، خصوصا خارج أوقات العمل وفي الحالات المستعجلة والتي تتطلب الحضور الفعلي في عين المكان وتستدعي التدخل العاجل لتخصصات من قبيل الإنعاش والتخدير، طب النساء والولادة، الجراحة العامة”.
وأوضحت نقابة الأطباء أن نظام الإلزامية في التخصصات المستعجلة، ينبني على استدعاء الطبيب من بيته وهو ما يضيع على المريض ذي الحالة المستعجلة 30 دقيقة على الأقل تكون كفيلة بإنقاذ حياته، لكنها تضيع بسبب هذا النظام و رغم انه طبيا تتناقص فرصة إسعاف المريض بسبب قصور وعدم نجاعة هذا النظام لأن كل ثانية أو دقيقة قد تكون فاصلة في فرص نجاة المريض أو وفاته.
وأضاف البلاغ أن حالات خطيرة ومستعجلة من قبيل نزيف الحوامل أو الحالات التي تتطلب تدخل طبيب الإنعاش، تقتضي وجود الطبيب المختص في عين المكان و تقديم العلاج بأقصى سرعة، كما أنه الوحيد القادر طبيا على تقييم الحالة وتشخيصها، لكن نظام الإلزامية يفرض على الممرضين والأطباء العامين رغم أنهم لا يتوفرون على التخصص المطلوب القيام بالتشخيص والتقييم الأولي قبل استدعاء الطبيب المختص و هو ما يعرض الكثير من الحالات لخطر التشخيص الخاطئ و يجعل الجميع تحت طائلة المتابعات القضائية حيث يقدمون ككبش فداء لنظام معيب ومتجاوز علميا لا يستجيب للحد الأدنى من شروط التكفل بالحالات الاستعجالية.
وطالب الأطباء العامون بإلغاء فوري لنظام الإلزامية في التخصصات الاستعجالية، وتعويضه بنظام الحراسة الفعلية بعدد كافي من الأطباء مع توفير الشروط الطبية والمعدات الكافية للتكفل بالحالات المستعجلة.
المصدر(بيان)
Click to resize
المصدر (بيان)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



المصدر(بيان)
Click to resize
Exit mobile version