لوفيغارو: المغرب، وجهة “مثالية” لقضاء العطلة خلال يوليوز أو غشت

18 يوليو 2025آخر تحديث :
لوفيغارو: المغرب، وجهة “مثالية” لقضاء العطلة خلال يوليوز أو غشت
(آش 24)///

أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في مقال نشرته أمس الخميس، أن المغرب يمكن أن يشكل وجهة عطلة “مثالية” خلال يوليوز أو غشت، مبرزة تعدد أوجه الإقامة الصيفية الناجحة في المملكة.

وفي مقال ضمن ركن “الأسفار”، أشارت اليومية إلى أنه “إذا كان الربيع والخريف يظلان الفصلين المثاليين لاكتشاف المملكة، فإن فصل الصيف بدوره يحمل مفاجآت سارة، سواء لعشاق الطبيعة أو الثقافة والتراث أو البحر”.

وأضافت أن فصل الصيف يمثل فترة “ذروة الموسم”، إذ يستقطب 25 في المائة من الوافدين على المعابر الحدودية خلال السنة، خاصة من الزوار الفرنسيين.

واستنادا إلى معطيات نقابة منظمي الرحلات السياحية (سيتو)، سجلت “لوفيغارو” أن مبيعات الرحلات السياحية نحو المغرب خلال شهري يوليوز وغشت سجلت ارتفاعا بنسبة 12 في المائة.

ولمحبي رياضة المشي والتسلق خلال فصل الصيف، أوصت اليومية الفرنسية بـ”قمم الأطلس الكبير”، مثل جبل توبقال (4167 مترا)، أو مناطق أقل ارتيادا مثل الأطلس الشرقي في منطقة إملشيل أو الأطلس المتوسط، حيث توجد مسارات مشي خلابة حول جبل إغيل امكون (4071 مترا)، من بينها “مسار مائي رائع في الوديان حين تسمح الظروف المناخية بذلك”.

أما عشاق المدن والتراث، فيمكنهم التوجه نحو مراكش، “التي لا يفتر سحرها حتى في ذروة الموسم الصيفي حين تبلغ درجات الحرارة أوجها”، وفق ما أوردته الصحيفة.

وأبرزت أن المغاربة المقيمين بالخارج يسهمون بشكل كبير في هذا الإقبال، إلى جانب تنوع العرض الفندقي، مشيرة إلى أن بعض فنادق المدينة سجلت معدل ملء بلغ 94 في المائة خلال غشت 2023، مقابل متوسط سنوي قدره 87 في المائة.

ووفقا لما أوردته “لوفيغارو”، فإن الساحل المغربي يستهوي عشاق البحر والرياضات المائية بفضل مناخه المعتدل.

وكتبت الصحيفة: “بفضل كيلومترات من السواحل التي تتميز بمناخ لطيف مصحوب أحيانا بنسمات منعشة، يظل الساحل المغربي خيارا مناسبا، حتى وإن سجلت درجات الحرارة الصيف الماضي ارتفاعا ملحوظا في أكادير، حيث تسهم الضبابية في تلطيف أشعة الشمس”.

أما على الساحل المتوسطي، فتصل درجة حرارة البحر إلى نحو 24 درجة، مما يجذب المصطافين أيضا، بينما تتراوح درجات حرارة المياه على الساحل الأطلسي بين 18.5 و22 درجة، مع وجود وجهات مفضلة مثل الصويرة أو الداخلة، والتي تشكل مقصدا مثاليا “للاستمتاع بالمحيط في أجواء هادئة وتعلم رياضة الكايت سورف”، تختم الصحيفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق