ثاباتيرو: المغرب نموذج للتحديث المؤسساتي والتنمية الاقتصادية

15 يوليو 2025آخر تحديث :
ثاباتيرو: المغرب نموذج للتحديث المؤسساتي والتنمية الاقتصادية
(آش 24)///

أكد رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، أن المغرب يفرض نفسه اليوم أكثر من أي وقت مضى، كنموذج للتحديث المؤسساتي والتنمية السوسيو – اقتصادية.

وأشاد ثاباتيرو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، بـ”التحولات العميقة” التي شهدها المغرب خلال العقدين الماضيين، مبرزا أن المملكة تعد اليوم “نموذجا للتحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي”.

وسجل أن “المملكة حققت ازدهارا ملحوظا، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، الموجهة نحو التقدم والاستقرار والانفتاح على العالم”.

وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، في هذا الصدد، الإصلاحات التي باشرتها المملكة في عدة قطاعات رئيسية، منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، لا سيما في ما يتعلق بالنهوض بوضعية المرأة، وتطوير البنيات التحتية من الجيل الجديد، وتعزيز المكتسبات الدبلوماسية.

وأوضح أن أوجه التقدم هاته، مك نت المغرب من تعزيز موقعه على الساحة الدولية، كـ”شريك استراتيجي موثوق لأوروبا وإفريقيا وغيرهما”، وذلك بفضل الرؤية الملكية التحديثية التي تدعم دينامية مستدامة للتنمية.

كما أشاد ثباتيرو بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تعزيز التقارب بين القارتين الإفريقية والأوروبية، مسلطا الضوء على دور المغرب كـ”جسر للحوار والتعاون بين الجنوب والشمال”.

وفي معرض حديثه عن العلاقات المغربية الإسبانية، نوه ثباتيرو بالدينامية “الإيجابية والبناءة” التي تميز هذه العلاقات، مؤكدا على تقارب المصالح ومتانة الشراكة القائمة بين البلدين.

وفي ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أكد رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق على وجاهة مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، مشيدا بالدعم الدولي المتزايد الذي يحظى به هذا المخطط.

كما أعرب، من جهة أخرى، عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على “الاحترافية” و”البنيات التحتية” التي تتوفر عليها المملكة، فضلا عن “حماس” الشعب المغربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق