أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط، مساء اليوم الإثنين، حكمها في قضية الصحافية هاجر الريسوني، بإدانتها بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، كما قضت في حق خطيبها، الأكاديمي والناشط الحقوقي السوداني، بالعقوبة ذاتها.
وحكمت الهيئة ذاتها أيضا بالحبس النافذ سنتين في حق طبيب هاجر الريسوني، محمد جمال بلقزيز، مع أداء غرامة مالية قدرها خمسمائة درهم، ومنعه من مزاولة مهنة الطب لمدة سنتين ابتداء من يوم الإفراج عنه، فيما قضت في حق الممرض المخدر، المتابع في القضية نفسها، بالحبس موقوف التنفيذ لمدة سنة وأداء غرامة مالية قدرها 500 درهم، أما موظفة الاستقبال فحكمت بثمانية أشهر موقوفة التنفيذ.
وكان المدانون توبعوا أمام القضاء بتهم «ممارسة الإجهاض بشكل اعتيادي، وقَبول الإجهاض من طرف الغير، والمشاركة في ذلك، والفساد».