كأس أمم افريقيا للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس يدخلن غمار المنافسة و أعينهن على الظفر باللقب

3 يوليو 2025آخر تحديث :
كأس أمم افريقيا للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس يدخلن غمار المنافسة و أعينهن على الظفر باللقب
رشيد معبودي (و.م.ع)////

بعد أن اكتفى بالميدالية الفضية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات (نسخة 2022)، يتطلع المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية للولوج إلى أعلى درج في منصة التتويج، عندما يدخل غمار البطولة القارية التي ستحتضنها المملكة في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري.

وفتحت قيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، تضع لبؤات الاطلس نصب أعينهن انتزاع اللقب القاري الغالي بعد خسارة الميدالية الذهبية في النسخة الماضية أمام جنوب أفريقيا، بواقع هدفين لواحد .

وأعدت زيميلات العميدة غزلان شباك العدة لدخول غمار المنافسة في نسخة 2002 في جاهزية تامة، إذ اكتست أغلب المؤشرات اللون الأخضر.

وستحظى لبؤات الأطلس، اللاتي راكمن خبرة في المنافسات الافريقية، بدعم جماهيري غفير سيقدم لهن دعما لا مشروط حتى النهاية، كما كان الحال خلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، التي حطمت كل الأرقام القياسية من حيث الاقبال الجماهيري و النجاح الإعلامي.

ويطمح المنتخب المغربي، الذي يدخل غمار المنافسة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا زامبيا، التشكيلة القوية على المستوى الأفريقي، والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انتزاع الفوز في مبارياته الثلاث سيما، وأنه يضم في صفوفه لاعبات من ذوي الخبرة ويمارسن في بطولات رفيعة المستوى، خصوصا في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا والمملكة العربية السعودية، إلى جانب حضور قوي لفريق الجيش الملكي ،النادي المرجعي في كرة القدم المغربية، الذي يطعم المنتخب بتسع لاعبات.

والواقع، أنه يتعين على اللاعبات المغربيات التحلي بالحيطة والحدر من خصومهن، اللواتي لن يأتين بالتأكيد إلى المغرب من أجل التنزه.

ففي الوقت، الذي أكد فيه خورخي فيلدا، الذي سبق وأن توج بكأس العالم سنة 2023 رفقة المنتخب الإسباني في أستراليا ونيوزيلندا، أن هدف المنتخب المغربي في النسخة الثالثة عشرة من كأس الأمم الإفريقية هو “تجسيد العمل في العمق الذي تم القيام به على مدى عدة سنوات والذهاب إلى أبعد مدى ممكن في المنافسة”، لم يتردد نظيره السنغالي مامي موسى سيسيه في التعبير عن طموحات لاعبات منتخبه.

وقال سيسي، في تصريح للموقع الإلكتروني للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (Cafonline.com)، “الهدف الأول هو بذل قصارى جهدنا للخروج متأهلين من هذه المجموعة الصعبة. ثم سنضع أهدافا أخرى، أبرزها تجاوز دور ربع النهائي وبلوغ النصف، وهو ما لم نتمكن من تحقيقه في النسخة الماضية”.

وبالتالي، فإن السينغال، التي تستعد بعد ثلاث سنوات من عودتها إلى المشهد القاري، للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، ستكون حريصة على تقديم أداء أفضل من النسخة الأخيرة في عام 2022 عندما خرجت على يد زامبيا في ربع النهائي بعد الاحتكام الى الضربات الترجيحية (1-1؛ 4-2).

من جانبها، برزت زامبيا كقوة صاعدة في مجال كرة القدم النسوية خلال السنوات الأخيرة. ويظل أفضل إنجاز لها هو حصولها على المركز الثالث سنة 2022، بعد فوزها على نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث.

وتسعى زميلات المخضرمة باربرا باندا إلى اعتلاء قمة منصة التتويج هذه المرة وتأكيد مسارهن التصاعدي.

وبالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، فالأكيد أن الامر يتعلق بوافد جديد على الساحة الأفريقية، يتشكل عموده الفقري من لاعبات فريق ( تي بي مازيمبي)، مما يدل على إمكانات هذا المنتخب وطموحه في أن يكون لاعبا مؤثرا في هذه المجموعة.

وتستهل لبوات الأطلس المنافسة بمواجهة منتخب زامبيا ، وذك مساء يوم السبت المقبل (9:00 مساء) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، قبل مقارعة جمهورية الكونغو الديمقراطية في 9 يوليوز (8:00 مساء)، ليختتم دور المجموعات ( الجولة الثالثة)، يوم 12 يوليو (8:00 مساء)، بمواجهة منتخب السينغال.

وتضم المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تتألف المجموعة الثالثة من منتخبات جنوب أفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث، إلى ربع النهائي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق