من المنتظر أن تشهد مدينة الصويرة، في شتنبر 2026، افتتاح مؤسسة تعليمية لشبكة التعليم الفرنسي بالخارج (المكتب المدرسي والجامعي الدولي)، تغطي كافة المستويات من الحضانة إلى الثانوي.
وذكرت شبكة المكتب المدرسي والجامعي الدولي-البعثة العلمانية الفرنسية العالم، في بلاغ لها، أن “هذا المشروع الكبير، الذي يشكل موضوع اتفاقية وقعت في 19 يونيو الجاري بالصويرة، يعد ثمرة تعاون وثيق بين الشبكة والسلطات المغربية، التي كان لها دعم والتزام حاسمين في تجسيده على أرض الواقع”.
وأوضح المصدر ذاته، أن المؤسسة الحالية، مدرسة “إريك تابارلي” في الصويرة، ستفسح المجال أمام مدرسة حديثة، تقع في حي يتطور باستمرار، مما سيسمح بفتح أقسام جديدة من الحضانة إلى الثانوية، مواكبة للدينامية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الاستثنائية التي تعيشها مدينة الرياح.
وأكد البلاغ أن هذا المشروع يجسد الإرادة المشتركة لتقوية الولوج إلى تعليم متعدد اللغات، مع مقاربات بيداغوجية مبتكرة، في احترام لقيم الحوار والتعاون، التي تميز العلاقات بين فرنسا والمغرب.
وتميز حفل التوقيع بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، السيد أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة، محمد رشيد، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق عثماني، وناظر الأوقاف بالصويرة، محمد كرادة، والقنصل العام بمراكش، ستيفان بومغارت، والمدير العام لشبكة المكتب المدرسي والجامعي الدولي-البعثة العلمانية الفرنسية العالم، جون مارك ميريو، إلى جانب شخصيات مغربية وفرنسية.