انعقاد ملتقى التشغيل وريادة الأعمال لتعزيز إدماج الخريجين في سوق الشغل بطنجة

19 يونيو 2025آخر تحديث :
انعقاد ملتقى التشغيل وريادة الأعمال لتعزيز إدماج الخريجين في سوق الشغل بطنجة
(آش 24)///
(آش 24)///

انعقدت، اليوم الخميس بطنجة، النسخة الأولى من ملتقى التشغيل وريادة الأعمال لرفع قابلية الشباب على الاندماج في سوق الشغل.

ويروم الملتقى، المنعقد تحت شعار “التكوين يصنع الريادة”، إلى إبراز أهمية ريادة الأعمال في تعزيز فرصهم في التشغيل، حيث يعتبر الملتقى منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، بما يسهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.

كما يتوخى الملتقى تعزيز التقائية الجهود الوطنية والجهوية من أجل تكوين يتماشى وحاجيات سوق الشغل، وتشجيع المبادرة الذاتية، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية، التي تؤكد على ضرورة تأهيل الرأسمال البشري كركيزة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وجرت فعاليات الملتقى، المنظم بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بشراكة مع مقاطعة السواني وعدد من الفاعلين في مجال التكوين، بفضاء المركز الثقافي أحمد بوكماخ، بحضور ممثلين عن النسيج المقاولاتي والصناعي على صعيد الجهة، والجمعيات المهنية، والمؤسسات العمومية الشريكة في منظومة ريادة الأعمال.

وأكد رئيس الغرفة الجهوية، عبد اللطيف أفيلال، على أن تنظيم هذا الملتقى يندرج ضمن وعي جماعي بضرورة توفير فضاءات لتبادل الخبرات وتوجيه الشباب نحو متطلبات سوق الشغل، موضحا أن الغرفة تواكب هذا التوجه من خلال برامج للتكوين ومبادرات لدعم المقاولات الصغرى والناشئة.

وسجل أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة راكمت، بفضل الرعاية الملكية السامية، مشاريع استراتيجية في مجالات متعددة، مما ساهم في تعزيز فرص الشغل وجاذبية الجهة، معتبرا أن “التحدي الأكبر اليوم ليس هو إطلاق المشاريع فقط، بل ضمان استدامتها وتأهيل الكفاءات القادرة على مواكبة تطورها”.

من جانبه، شدد رئيس جماعة طنجة، منير ليموري، على أن تنظيم هذا الملتقى يعكس الدينامية التي تعرفها مدينة طنجة، كمجال ترابي منخرط في تنزيل التوجيهات الملكية السامية، لا سيما في ما يتعلق بربط التكوين بالتشغيل، وتشجيع المبادرة الذاتية، وتعزيز قابلية الشباب للادماج المهني، مستعرضا جهود الجماعة في مجال التمكين الاقتصادي للشباب باعتباره رافعة اساسية لتحقيق الادماج الاجتماعي.

وبعد أن أشار إلى ضرورة تعزيز التنسيق المؤسساتي بين الجماعات الترابية والغرف المهنية والمجالس الجهوية لبناء منظومة ترابية ناجعة قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب، أوضح أن مدينة طنجة، بحكم موقعها الاقتصادي الاستراتيجي، مطالبة اليوم أكثر من اي وقت مضى بالاستثمار في الرأسمال البشري، من أجل ضمان استدامة الدينامية التنموية.

وأبرز عبد الصمد أزكار، عن اللجنة المنظمة، أن النسخة الأولى من ملتقى التشغيل وريادة الأعمال تروم تمكين الشباب من التواصل بشكل مباشر مع الشركات المشغلة بالجهة، مبرزا أن توافد الشباب ومشاركة مقاولات عديدة من كل القطاعات دليل على “النجاح الكبير” لهذه الدورة.

وتشهد هذه الدورة من ملتقى التشغيل وريادة الأعمال مشاركة مقاولات تنشط في قطاعات الصناعة واللوجستيك والسياحة والاقتصاد الأخضر، إلى جانب المؤسسات المتدخلة في منظومة الاستثمار ريادة الأعمال على الصعيد الجهوي.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
(آش 24)///



Click to resize
Exit mobile version