أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق عملية “شعب كالأسد”، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، مؤكدا أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران.
ضربة استباقية
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بسبب ما سماه تحرك إسرائيل في إيران.
وقال كاتس، في بيان، |في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرة مسيرة ضد دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب”.
استهداف نووي إيران
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن الضربات استهدفت البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى.
وأضاف المسؤول العسكري، في مؤتمر صحفي، أن الضربات كانت “هجوما استباقيا دقيقا ومشتركا” شمل “عشرات الأهداف” في مناطق مختلفة من إيران.
وتابع أن إيران “تقدمت بشكل ملحوظ نحو امتلاك سلاح نووي”، وأضاف “وفقا لمعلوماتنا الاستخباراتية، يطور النظام الإيراني برنامجا سريا لتجميع سلاح نووي”.
هذا نقلت القناة الـ13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله “نتجهز لعدة أيام من القتال”.
مفاوضات ترامب
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إسرائيل الحليفة للولايات المتحدة، إلى عدم توجيه ضربة إلى إيران، مؤكدا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل الى اتفاق نووي.
وأقر ترامب بأن إسرائيل قد تشن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكنه اعتبر أن تجنبها ممكن في حال قدمت طهران تنازلات في المباحثات النووية مع واشنطن.
خامنئي يتوعد
ومن جهتها أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين منهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد.
وتوعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية بعدما شنت هجمات واسعة على إيران شملت مواقع نووية والعاصمة طهران.
طهران تفقد 6 علماء
وأكد الإعلام الإيراني مقتل ستة علماء نوويين في الضربات الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على إيران.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن “عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء” جراء الهجوم الاسرائيلي.
وعباسي هو من أبرز الأسماء في المجال النووي في الجمهورية الإسلامية، وسبق أن رئس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وكان نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف خلفها.
أما طهرانجي، فكان رئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.