يقوم النجم النيوزيلندي الحائز على الأوسكار راسل كرو ببطولة فيلم جديد يدور في قالب الرعب تحت عنوان “المعتوه” يؤدي فيه دور سائق مختل يحول حياة امرأة إلى جحيم بسبب غلطة بسيطة.
الفيلم الذي يخرجه ديريك بورتي ينتمي إلى نوع شائع في السينما الأميركية التي تطرقت عشرات المرات إلى قتلة متسلسلين من سائقي الشاحنات على الطرق السريعة المعزولة.
يلاحق كرو خلال أحداث الفيلم امرأة تدعى راشيل تجسد دورها الممثلة كارين بيستريوس صرخت فيه على إحدى الطرق، حيث يتحول هذا الحدث البسيط والاعتيادي إلى انتقام مرعب يطال كل شخص تعرفه هذه المرأة.
ويضم فريق الفيلم الذي سيخرج إلى دور السينما في غشت 2020، غابرييل باتمان وآن لايتون.
ويظهر كرو في الفيلم بإطلالة غريبة، حيث خضع لتغيير كبير في شكله، فبدا رجلا بدينا بشعر كث وملامح قاسية، وهذه ليست أول مرة يضطر فيها نجم فيلم المصارع (غلادياتور) مع المخرج العالمي ريدلي سكوت، لتغيير هيأته، فهو انتهى من تصوير عمل جديد عن أشهر لصوص البنوك في التاريخ والذي أرعب أستراليا في القرن التاسع عشر، ويحمل الفيلم عنوان “التاريخ الحقيقي لعصابة كيلي”.
ويبدو كرو في فيلم الجريمة المنتظر في نهاية العام الحالي، بلحية كثة وملامح لا تشبهه تناسب شخصية الفيلم الذي يقتبس أحداثه من رواية بنفس العنوان للكاتب الاسترالي بيتر كاري التي صدرت في العام 2000 ونالت جائزة المان بوكر للرواية العالمية.
ويشارك كرو بطولة العمل كل من شارلي هونام وجورج ماكاي ونيكولاس هولت وإيسي ديفيس، وهو من إخراج الاسترالي جوستين كورزل.
ويؤدي كرو دور اللص نيد كيلي أحد أعظم الخارجين عن القانون في التاريخ، وكان أن قدم النجم الأسترالي هيث ليدجر الشهير بتجسيده شخصية الجوكر، نفس الشخصية في فيلم صدر في العام 2003، تحت اسم “نيد كيلي”.
ويأمل كرو الذي يدخل لأول مرة عالم أفلام الرعب، والذي حصد جائزة الأوسكار عام 2000 عن دوره في فيلم “غلادياتور” أن يؤهله الدور الجديد في “المعتوه” لنيل الأوسكار مرة أخرى، خاصة وأنه يعتبر تجسيده لشخصية رجل مختل نفسيا يقتل الكثيرين بلا سبب، علامة فارقة في مشواره الفني الممتد منذ ثلاثين عاما.