فجرت توضيحات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، المتعلقة بواقعة نشر أستاذة لمقطع فيديو يظهر قسم فرعية بسيدي قاسم مهترئة وفي وضعية مزرية، موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المسؤول الحكومي أراد أن يعمل على تهدئة الرأي العام بخرجته بكشفه، في ندوة صحافية عقدها أول أمس في الباط، عن اعتزام وزارته إحالة ملف الأستاذة على المجلس التأديبي بعلة أنها “مارست التضليل ونشرت أخبارا زائفة”، غير أن خطوته كانت لها نتائج عكسية، إذ جلبت عليه عاصفة من الانتقادات.
فخلال الساعات القليلة الماضية، تداول رواد في موقع التوال الاجتماعي “فيسبوك” توضحيات الوزير أمزازي مرفقة بتعليقات تستنكر تحامله على الأستاذة، قبل أن تتوسع طبيعة ردود الفعل هاته لتشمل إطلاق حملة تصوير حجرات الدرس التي توجد في وضعية مزرية، وتنشرها على نطاق واسع في الفضاء الافتراضي.
ودعا مجموعة من الغاضبين إلى خلق مجموعات فيسبوكية لأجل نشر الصور والفيديوهات، التي تكشف واقع المدارس العمومية عبر التراب الوطني، وذلك، لأجل مؤازرة الأستاذة ودعمها مع اعتبارها “ضحية استبداد الوزير”.