تفاعلت ولاية أمن طنجة، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تزعم أن امرأة ترتدي زيا حاجبا للمعطيات التشخيصية تقوم باختطاف الأطفال بالشارع العام بطنجة، وتعمل على حلق حواجبهم وتعرضهم لاعتداءات جسدية.
وأكدت، تنويرا للرأي العام وتبديدا للبس الذي قد يتسبب فيه الخبر الزائف المنشور، أنها راجعت قاعدة بيانات القضايا والشكايات والوشايات المسجلة، حيث تبين أن الأمر يتعلق بخبر زائف وأن مصالحها لم تعالج أية قضية يتعلق موضوعها بالمزاعم المذكورة في الشريط المرجعي.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، يوضح المصدر نفسه، عن تحديد هوية السيدة التي قامت بتسجيله ونشره، وذلك قبل أن يتم توقيفها خلال عملية أمنية تم تنفيذها بمدينة طنجة.
وذكرت أن المشتبه فيها أخضعت لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.