إسناد الإنجاز الهندسي المعماري للمركز الاستشفائي الجامعي التابع للجامعة الأورومتوسطية بفاس لمجموعة من المهندسين المعماريين

3 مايو 2025آخر تحديث :
إسناد الإنجاز الهندسي المعماري للمركز الاستشفائي الجامعي التابع للجامعة الأورومتوسطية بفاس لمجموعة من المهندسين المعماريين
(آش24)///
(آش24)///

شهد مشروع إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي التابع للجامعة الأورومتوسطية بفاس، تقدما حاسما في مسار إنجازه، من خلال إسناد الإنجاز الهندسي المعماري الخاص به إلى مجموعة من المهندسين المعماريين.

وأفادت الجامعة بأنه عقب مباراة وطنية مفتوحة، تم إسناد الإنجاز الهندسي المعماري لهذا المشروع، الجمعة، إلى مجموعة من المهندسين، الذين يتمتعون بالخبرة في تصميم مؤسسات استشفائية كبرى، مثل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، والمركز الاستشفائي الجهوي بالقنيطرة.

وستقام هذه المؤسسة الاستشفائية، التي ص م مت منذ البداية وفق نموذج “المستشفى الذكي”، على مساحة إجمالية تناهز 30 هكتارا، وستستعين بأفضل الخبراء الوطنيين والدوليين. كما ستتوفر هذه المؤسسة على بنية تحتية متقدمة للغاية وعلى أحدث التقنيات، التي تشمل الذكاء الاصطناعي، والأجهزة المتصلة، والبيانات الضخمة، وتحليل المعطيات في الزمن الحقيقي، والروبوتيك والكوبوتيك (التفاعل بين الإنسان والآلة في مجال الجراحة).

وأشارت الجامعة الأورومتوسطية بفاس إلى أن هذه التكنولوجيات الحديثة ستكون في صلب المسارات السريرية والتدبير الاستشفائي، مضيفة أن منصات رقمية خاصة بالتكوين والمحاكاة والتعاون العلمي الدولي، ستدعم أنشطة التعليم والبحث، كما سيتم إبرام اتفاقيات مع أفضل المراكز الاستشفائية الجامعية الدولية لاستكمال تكوين الطلبة والأطباء المستقبليين.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تشغيل 350 سريرا، ما يشكل خطوة مهمة في توسيع العرض الصحي على المستوى الجهوي، مع إدراج عدد من التخصصات الجديدة مقارنة بالمتوفرة حاليا سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.

وسيشتغل المركز الاستشفائي الجامعي التابع للجامعة الأورومتوسطية بفاس، بتآزر مع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وسيسعى إلى تحقيق ثلاث مهام استراتيجية رئيسية. ويتعلق الأمر بضمان التكوين الأساسي والمستمر لكفاءات رفيعة المستوى في مجال الصحة، وتقديم خدمات صحية تكميلية للبنيات الاستشفائية القائمة، لاسيما المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وتعزيز البحث والابتكار في المستويين التشخيصي والعلاجي.

وبعدما أشارت إلى أنه تم إعداد المشروع الطبي بتشاور وثيق مع وزارة الصحة، مع الالتزام بالمعايير الدولية في ما يتعلق بالتقنيات الطبية واحترام المعايير البيئية، أفادت الجامعة بأنه بمجرد افتتاحه، سيقدم المركز خدماته السريرية الأساسية لاستقبال طلبة علوم الصحة (الطب، طب الأسنان، والصيدلة، علوم التمريض، والهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية)، مع تخصصات في الطب والجراحة وأمراض النساء والتوليد والمستعجلات الطبية الجراحية، إلى جانب تجهيزات متطورة في مجال التصوير الطبي، والبيولوجيا، والفحوصات الوظيفية.

وقد جرى تحديد عدد من الأقطاب المتميزة للاستجابة للحاجيات ذات الأولوية للمغرب والجهة. ويتعلق الأمر بالطب الشخصي والدقيق، والتكفل بالأمراض الناشئة، والطب والجراحة الترميمية، وأمراض الدم والسرطان، والطب الرياضي، والطب الشرعي والعلوم الجنائية، وعلاج الصدمات الكبرى، وتنظيم وحدات متخصصة في علاج الحروق، إلى جانب تطوير تخصصات متقدمة مثل جراحة القلب، وأمراض القلب التداخلية، والجراحة الروبوتية ومتناهية الدقة، والتدخلات التنظيرية.

وسيشكل إدماج الذكاء الاصطناعي في عمليات التشخيص والعلاج، أيضا، عنصرا قويا للتميز والابتكار.

وخلص البلاغ إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي التابع للجامعة الأورومتوسطية بفاس، ي عد مشروعا وطنيا مهيكليا، ي عزز مجالات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي، ويتماشى مع الطموحات الكبرى للمملكة.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
(آش24)///



Click to resize
Exit mobile version