تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تم تداوله، صباح اليوم السبت، عبر تطبيقات التراسل الفوري، ينقل تصريح ضحية يحمل جرحا برأسه حول تعرضه للسرقة المقرونة باعتداء جسدي بحي مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، وباشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بمحتوى يعود إلى واقعة جرت خلال منتصف سنة 2018.
كما أظهرت مراجعة السجلات والإجراءات المسطرية المتوفرة لدى منطقة أمن مولاي رشيد أن النازلة تعود بالتدقيق ليوم 29 يونيو 2018، وأنه سبق لمصالح الشرطة القضائية أن أوقفت المتورطين فيها في حينه وأخضعتهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وإذ تجدد المديرية العامة للأمن الوطني حرصها المستمر على التعامل بسرعة وجدية مع كل التسجيلات والمنشورات التي توثق لأفعال تدخل في خانة الجرائم التي يعاقب عليها القانون، فإنها تجدد في المقابل تأكيدها على تواصل المجهودات من أجل مكافحة ترويج أي محتوى رقمي عنيف ومضلل، من شأنه أن يمس بالإحساس العام بالأمن.