أكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط رسخت مكانة المعرض على خريطة المعارض الدولية الوازنة.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ لها حول حصيلة الدورة الثلاثين للمعرض، التي اختتمت فعاليتها أمس الأحد، أن هذه الدورة برهنت أيضا على حيوية العلاقة بين المغاربة والكتاب، وهو ما تجسد في الأعداد الكبيرة من الزوار الذين ترددت على فضاءات المعرض، والتي بلغت 403 ألف زائر.
ولفت المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، ومجلس الجهة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما بين 17 و27 أبريل، عرفت مشاركة 775 عارضا مباشرا وغير مباشر، ينتمون إلى 51 بلدا، برصيد وثائقي تجاوز عدد العناوين فيه 120 ألف عنوان، وبمجموع عدد نسخ تجاوز 3 ملايين نسخة.
وسجل أن الدورة استقبلت إمارة الشارقة كضيف شرف، في تجسيد بالغ الدلالة لتميز العلاقات الراسخة بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، واحتفت بمغاربة العالم وبإبداعاتهم في إطار تشاركي مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وفي ما يتصل بالبرمجة الثقافية، يضيف البلاغ، شهدت فضاءات الندوات تنظيم ما مجموعه 330 فقرة، كان من أبرزها فقرات خصصت لتكريم رموز الثقافة المغربية ومبدعيها البارزين، بالإضافة إلى فقرات لتتويج الفائزين بجوائز المغرب للكتاب، وجوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، وجوائز الشعراء والكتاب الشباب.
وتجاوز المجموع العام لما نظم في أروقة المؤسسات المشاركة، بحسب المصدر ذاته، 2000 فعالية ما بين ندوات ولقاءات مهنية، وتوقيعات لإصدارات جديدة، من ضمنها 70 فقرة لضيف الشرف، و71 فقرة لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
وبموازاة ذلك، عرف فضاء الطفل تنظيم برنامج “ملونو العالم”، والذي بلغ عدد فقراته 660 فقرة توزعت على مجموعة من المحاور التي استهدفت تعزيز علاقة الأطفال بعالم الكتاب والإبداع والمعرفة، حيث استفاد من هذا البرنامج 6600 طفل.
وأشار البلاغ إلى أن الفضاء المفتوح المخصص لسلسلة الأشرطة المصورة (السنافر) عرف، في الإطار نفسه، إقبالا كبيرا من جمهور المعرض من الأطفال وآبائهم.