انعقد، الأربعاء الماضي، الجمع العام التأسيسي لجمعية ثقافية أطلق عليها اسم “جمعية وجدة الذاكرة” (Oujda Mémoire).
وأسست هذه الجمعية من أجل المساهمة في حماية التراث المادي واللامادي لوجدة واستثماره في تشجيع السياحة بالمدينة.
وانطلقت أشغال هذا اللقاء بمناقشة القانون الأساسي للجمعية والمصادقة عليه، وذلك قبل الانتهاء إلى انتخاب مكتب الجمعية، الذي عادت رئاسته إلى جمال الدين خلفاوي، بينما انتخب بدر المقري نائبا له.
وتشكلت لائحة المكتب أيضا أحمد الطنطاوي الذي انتخب كاتبا عاما، وانتصار حدية (نائبة له)، وكذا خالد السلي أمينا للمال، وسليمة فراجي (نائبة له).
كما استقر على اختيار حكيم بولويز كمكلف بالتواصل، بينما ضمت التشكيلة كذلك مستشارين، ويتعلق الأمر بأشرف برحيلي وأمين عبداللاوي.
