تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الاثنين، من توقيف مواطن تونسي يبلغ من العمر 47 سنة، والذي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية.
وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من دولة تونس، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة من المكتب المركزي الوطني بباريس منذ سنة 2021، وذلك من أجل تنفيذ حكم قضائي.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن الأجنبي المعني بالأمر مبحوث عنه على الصعيد الدولي بعدما تمكن من الفرار أثناء تنفيذ عقوبة سجنية مدتها 30 سنة، بعد تورطه في ارتكاب مجموعة من عمليات السرقة من داخل محلات تجارية بفرنسا، وذلك في إطار عصابة إجرامية منظمة وباستعمال أسلحة نارية وناقلات ذات محرك، فضلا عن تورطه في قضية تتعلق بحيازة المخدرات وارتكاب جريمة قتل باستعمال سلاح ناري بدولة هولندا.
وقد.جرى إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المغرب/المملكة المتحدة.. توقيع مذكرة تفاهم لدعم تنظيم مونديال 2030 ذا ديلي تلغراف البريطانية تشيد بسحر المغرب العريق وانتعاشه السياحي القوي تعيين الفرنسي لورون ديشو مديرا رياضيا لحسنية أكادير خبر غير سار بخصوص مشاركة نجم الأسود دياز في وديتي تونس والبنين (فيديو) الوزيرة بنعلي: المغرب يدخل عهد السيادة البيئية عبر استراتيجية 2035 بوريطة: عملية مرحبا 2025 سترتكز أساسا على ضمان انسيابية المرور وتعزيز السلامة والمواكبة عن قرب لأفراد الجالية هيئة رئاسة الأغلبية تشيد بتماسك مكوناتها وتطابق مواقفها بوريطة: الوزارة عالجت سنة 2024 ما مجموعه 1345 طلبا وشكاية تم التوصل بها عن طريق البوابة الوطنية للشكايات الميداوي يدعو إلى سن سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات الطبية بوريطة: الأطلسي ليس مجرد منطقة جغرافية، بل فضاء جيوستراتيجيا مهما في السياسة الخارجية للمغرب