ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك، أمس الثلاثاء، بمقر الولاية، اجتماعا خصص لتقديم ومناقشة إجراءات انجاح موسم الشمندر السكري الحالي 2024-2025، وتدارس تدابير النهوض بقطاع زراعة الشمندر السكري، وتعزيز دوره الاستراتيجي في تنشيط الدينامية الاقتصادية، وخلق فرص الشغل بالجهة والمساهمة في ضمان الأمن الغذائي.
هذا، وخلال هذا الاجتماع الذي حضره عامل إقليم الفقه بن صالح، ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمدير العام لمجموعة (كوسيمار)، ورئيس الغرفة الفلاحية والمدير الجهوي للفلاحة ومدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، ورئيس وأعضاء جمعية منتجي الشمندر السكري بتادلة، تم تقديم عرضين من طرف المدير الجهوي للفلاحة ومجموعة (كوزيمار)، تناولا من خلالهما بالخصوص تقدم الموسم الحالي، وكذا إجراءات إنجاحه، حيث أن كل المؤشرات تتوقع ان يعرف هذا الموسم مردودية جيدة.
كما جرى خلال هذا الاجتماع تقديم عرض من طرف جمعية منتجي الشمندر السكري، تمحور حول الهيكلة الجديدة والنظام المعتمد لضمان التدبير الجيد للجمعية لبلوغ الأهداف المسطرة خاصة على مستوى تأطير المنتجين والمساهمة في النهوض بقطاع الشمندر السكري بالمدار السقوي لتادلة.
وعرف هذا الاجتماع مناقشة مجموعة من الاجراءات تهم انجاح موسم الشمندر السكري الحالي، خاصة فيما يتعلق بتخصيص حصص السقي الكافية والمناسبة لتحقيق محصول جيد، حيث عهد بتدبير هذا المجال للجنة يرأسها والي الجهة، وتضم عامل إقليم الفقيه بن صالح، ومدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، ورئيس الغرفة الفلاحية….
هذا بالإضافة إلى تحديد تواريخ الشروع والانتهاء من عملية القلع، وذلك أخذا بعين الاعتبار مجموعة من العوامل تروم المساهمة في انجاح موسم جني الشمندر السكري والرفع من المردودية. كما جرى تدارس تدابير النهوض بقطاع الشمندر السكري، خاصة عبر الرفع من المساحات المزروعة، والتي من المتوقع ان تبلغ خلال الموسم المقبل 15 الف هكتار (مقابل حوالي 7000 هكتار الموسم الحالي)؛ وتقديم الدعم اللازم لتمكين الفلاحين من استيعاب تكاليف الإنتاج بشكل أفضل وأيضا من الرفع من دخلهم، وبالتالي تعزيز ربحية قطاع السكر وقدرته التنافسية للمساهمة في تنمية المناطق الفلاحية، خاصة المنتجة للشمندر السكري، ودعما للمساهمة في السيادة الغذائية لبلادنا.
