قتل أب إبنه بمديونة بعد نشوب خلاف بينهما حول الطريقة التي حلق بها الإبن شعره، ليستل الوالد مقصا محاولا قص شعر ابنه ليمنع الضحية و ذلك ما جعل القاتل يوجه له طعنة في كليته تسببت في مصرعه اليوم الموالي بعد الإستخفاف بالجرح و معالجته بطريقة عادية، ليدخل الإبن في حالة غيبوبة عجلت بنقله إلى مستعجلات ابن رشد.
و عند التشخيص، تبين أن الضحية مصاب بنزيف داخلي على مستوى الكلية بعد تعرضها لطعنة مباشرة، و عند الإستماع إلى الأب إدعى أن ابنه دخل قي عراك مع شاب بالحي ووجه له طعنة فقرر نقله إلى المستشفى. و بعد اطلاع المحققين على التقرير الطبي تبين أنه يناقض رواية الأب، ليتم إعطاء الأمر لإعتقاله ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، و بعد محاصرته بالعديد من الأسئلة اعترف أنه دخل في حالة غضب بعد مشاهدته لتسريحة شعر ابنه المستفزة ليوجه إليه تلك الطعنة التي لم يعتقد أنها ستقتله.