وافقت الإدارة الأميركية، أمس الثلاثاء، على بيع المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز ستينغر وأعتدتها، في صفقة بلغت قيمتها 825 مليون دولار.
وسبق لوزارة الخارجية أن أعطت موافقتها على بيع المغرب هذه الصواريخ، لكنّ الإعلان الصادر الثلاثاء عن الوكالة الأميركية للتعاون الأمني الدفاعي يوفّر الإخطار اللازم للكونغرس لإجازة هذه الصفقة.
وقالت الوكالة، في بيان، إن “المغرب يعتزم استخدام هذه المعدّات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلّحة وتوسيع خيارات الدفاع الجوي القصير المدى”.
وأضافت أن “هذه الصفقة من شأنها أن تعزز قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
وستساهم هذه الصواريخ أيضا في زيادة “التوافق التشغيلي” للجيش المغربي مع جيوش الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها، وفقا للبيان.
والأسبوع الماضي جدد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، دعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء التي تشكل مصدر خلاف مزمن بين الرباط والجزائر، معتبرا أن حلّ النزاع ينبغي أن يجري فقط على أساس المقترح المغربي.