خرج منخرطو الوداد الرياضي، اليوم الأحد، ببلاغ قوي، يطالبون فيه برحيل المكتب المسير للفريق الأحمر برئاسة هشام آيت منا، مؤكدين أن “الاستقالة أو الإقالة” باتت الخيارين الوحيدين أمامه.
وحمل منخرطو الفريق آيت منا المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، معتبرين أن أسلوب التدبير الحالي “لا يرقى لتطلعات الجماهير، ولا يجسد قيمة وتاريخ نادي الوداد الرياضي”.
كما اتهموا، في ذات البلاغ، المكتب بـ “نهج أساليب متعجرفة واستفزازية ضربت عرض الحائط بمصلحة الفريق واستحقاقاته القادمة.”.
وشدد منخرطو الوداد على الاستقالة الفورية لهشام آيت منا وجميع أعضائه، محذرين من اتخاذ أي قرارات مالية في المرحلة الحالية، باعتبارها قد تقتل مستقبل النادي ككل.