آرونسون: “التجديد الأمريكي على مغربية الصحراء، رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”

9 أبريل 2025آخر تحديث :
آرونسون: “التجديد الأمريكي على مغربية الصحراء، رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
(آش24)///

أكد الخبير الأمريكي، ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث “The heritage foundation”، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه يمثل “رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”، و”تفتح الطريق أمام السلام والاستقرار الإقليمي”.

وأوضح السيد آرونسون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على تأكيد الولايات المتحدة مجددا على سيادة المغرب على الصحراء، تأكيدا للموقف الذي أبلغه الرئيس دونالد ترامب لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذا الإعلان “القوي” يجدد الدينامية الإيجابية التي أحدثها، على الخصوص، الاتفاق الثلاثي لسنة 2020، و”يفتح الطريق أمام السلام والاستقرار الإقليمي”.

وخلال مباحثات أجراها، أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير التأكيد على أن “الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء”.

وأشار السيد آرونسون إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس ترامب، كانت قد اعترفت بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، وهي الخطوة التي حذت حذوها – بحسبه- العديد من البلدان الأخرى.

وأضاف المحلل في مركز الأبحاث الأمريكي المؤثر أن العلاقات المغربية-الأمريكية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تعد بمستقبل أفضل”.

وسجل، في هذا الصدد، أن البلدين “يتقاسمان مصالح وقيما مشتركة، لاسيما الالتزام القوي بالسلام والأمن والازدهار”.

وذكر بأن “المغرب كان أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة في سنة 1777. وهو البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقا للتبادل الحر مع الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن هذه العلاقة “وطيدة وستواصل، بلا شك، تطورها في جميع المجالات”.

واعتبر الخبير المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن الاتفاق الثلاثي هو “نموذج رئيسي لهذا التعاون، تماما مثل تمرين الأسد الإفريقي العسكري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق