وجدة: تدشين 5 مشاريع تنموية بمناسبة الذكرى 22 للمبادرة الملكية السامية لتنمية جهة الشرق بغلاف مالي يقدر بـ 46.3 مليون درهم

20 مارس 2025آخر تحديث :
(آش24)///
(آش24)///

في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين للمبادرة الملكية السامية لتنمية جهة الشرق، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في خطابه التاريخي يوم 18 مارس 2003 بمدينة وجدة، شهدت المنطقة، اليوم الخميس، تدشين عدة مشاريع تنموية هامة، والتي تضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تم تنفيذها في الجهة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتعكس هذه المشاريع التزام الجهة المستمر بتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة حاضنة لفرص جديدة لأبناء المنطقة.

وهكذا، جرى تدشين خمسة مشاريع تنموية في مدينة وجدة تحت إشراف والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة-أنجاد، وبحضور السلطات المحلية وممثلي الهيئات المنتخبة والمصالح اللاممركزة وجميع الفاعلين المساهمين في إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود.

المشروع الأول خص تهيئة وتجهيز دار الشباب سيدي معافة بشارع الحمراء، بتكلفة 2.3 مليون درهم. ويعد هذا المشروع فضاءً مخصصًا للشباب لممارسة أنشطتهم التعليمية والثقافية والرياضية.

ويضم قاعات مجهزة للألعاب، قاعة مخصصة للموسيقى، قاعة للاجتماعات، وملعبًا لكرة القدم. كما يتوفر على مقصف، وتستوعب دار الشباب حوالي 50 شابة وشاب بشكل يومي، مما يعزز دورهم في المجتمع ويحفزهم على الانخراط في الأنشطة المجتمعية والتنموية.

أما المشروع الثاني فيخص تهيئة وتجهيز مركز التكوين المهني ظهر المحلة في حي لازاري، بتكلفة 4 ملايين درهم. ويضم قاعات للتكوين المهني في مجالات متعددة مثل الإعلاميات والمحاسبة، الخياطة العصرية والتقليدية، الطبخ، الحلاقة والتجميل، والتدليك.

ويمنح هذا التكوين شهادة بعد سنة من الدراسة لتسريع إدماج المستفيدات في الحياة المهنية لأجل تعزيز استقلاليتهن الاقتصادية، وتجدر الإشارة إلى أن المشروعين الأول والثاني منجزان من طرف المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة الشرق.

وفيما يتعلق بالمشروع الثالث المتمثل في إعادة تأهيل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك  لوجدة-أنجاد  بتكلفة 4.5 مليون درهم. يهدف المشروع إلى تحسين خدمات المديرية وتعزيز فعالية وكفاءة الموارد البشرية، من خلال تحديث المرافق وتحسين المعدات لتلبية احتياجات المرتادين من الإدارة والخواص.

أما المشروع الرابع خص تهيئة مركز الاستقبال المغرب العربي بشارع زياد بن سلطان بتكلفة 2.5 مليون درهم، منجز من طرف المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة الشرق. ويتكون المركز من 80 سريرًا و30 غرفة، ويهدف إلى توفير مكان للإقامة المؤقتة وتحسين ظروف الإيواء. بالإضافة إلى ذلك، ينظم المركز دورات تكوينية وأيام دراسية ولقاءات شبابية تتماشى مع المعايير العصرية مما يعزز من دور الشباب الفعال في النسيج الاجتماعي والثقافي.

وأخيرا، جرى تدشين مركز الفحوصات الخارجية المدمج في المستشفى الجامعي محمد السادس بتكلفة تقدر بـ 33 مليون درهم. يهدف هذا المركز إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال توفير فحوصات طبية في عدة اختصاصات مثل أمراض القلب، العظام، الجهاز العصبي، وجراحة الدماغ والعمود الفقري. ويستوعب المركز حوالي 600 مريض يوميا حسب طاقته الاستيعابية، ويتميز بتزويده بجهاز أشعة مقطعية بالإضافة إلى مختبر مركزي لتيسيير مواعيد الفحوصات المخبرية.

وتعد هذه المشاريع جزءًا من الجهود المستمرة التي يبذلها الفاعلون الجهويون تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التنمية المستدامة في جهة الشرق.

وتمثل هذه المبادرات نموذجًا حيًا للحرص على تطوير البنية التحتية الصحية والاجتماعية في المنطقة، وتحسين مستوى الحياة للسكان.

كما تعكس هذه المشاريع إصرار السلطات المحلية والجهوية على المساهمة في خلق بيئة مشجعة للابتكار والتنمية مما يفتح آفاقًا جديدة للتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي يهم مختلف الشرائح الاجتماعية.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
(آش24)///



Click to resize
Exit mobile version