خرجت إدارة مؤسسة السجن المحلي الجديدة 1 عن صمتها للرد على تصريحات زوجة السجين (م.أ)، الذي يقبع في سجن الجديدة، والتي ادعت فيها أن زوجها دخل في إضراب عن الطعام للمطالبة بحقه في العلاج، وأنه محروم من الأوكسيجين وإجراء تخطيط للقلب. ونفت الإدارة هذه الادعاءات، مؤكدة أن السجين يحظى بكل الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضحت إدارة السجن في بيان لها أن السجين (م.أ) يتلقى الرعاية الطبية الكاملة، مثل باقي النزلاء، حيث تم عرضه عدة مرات على طبيبة المؤسسة لإجراء الاستشارات الطبية الضرورية. كما تم نقله إلى مستشفى خارجي لإجراء فحوصات طبية، بما في ذلك تخطيط القلب وفحص بالصدى، وذلك للتأكد من حالته الصحية وتوفير العلاج المناسب.
مراقبة الأدوية
وفيما يتعلق بالأدوية التي تجلبها زوجة السجين له، أكدت إدارة السجن أن طبيبة المؤسسة هي المسؤولة عن فحص هذه الأدوية ومراقبتها قبل تسليمها للسجين، وذلك للتأكد من ملاءمتها لحالته الصحية وضمان سلامتها. وأشارت الإدارة إلى أن هذه الإجراءات تُتَّبع لضمان عدم تعرض النزلاء لأي مخاطر صحية بسبب الأدوية غير المناسبة أو غير المرخصة.
تأكيد على الالتزام بالمعايير الصحية
وشددت إدارة السجن على التزامها الكامل بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع النزلاء، وفقاً للمعايير الدولية والمحلية التي تحكم حقوق السجناء. وأكدت أن المؤسسة تعمل بشكل دائم على تحسين الخدمات المقدمة للنزلاء، بما في ذلك الخدمات الطبية، لضمان سلامتهم وصحتهم.
خلفية القضية
جاء رد إدارة السجن بعد أن أثارت زوجة السجين (م.أ) ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعت أن زوجها محروم من العلاج الأساسي، بما في ذلك الأوكسيجين وإجراء تخطيط للقلب، مما دفعها إلى المطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته. إلا أن إدارة السجن نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أن كل الإجراءات الطبية اللازمة قد تم اتخاذها.
