“آش 24” تكشف حصريا ما توصلت إليه التحقيقات حل الجثة المكبلة والمحروقة بحي الفرح. نفذت في 2018 وهذه هوية الضحية والجثة كانت مدفونة في هذا المكان

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
“آش 24” تكشف حصريا ما توصلت إليه التحقيقات حل الجثة المكبلة والمحروقة بحي الفرح. نفذت في 2018 وهذه هوية الضحية والجثة كانت مدفونة في هذا المكان
مهدي الشاوي ///
مهدي الشاوي ///

 

توصلت “آش 24” إلى معطيات حصرية بخصوص الجثة التي عثر علها مكبلة ومحروقة في حي الفرح بالدار والبيضاء، والتي حل لغزها بعد إيقاف، أمس السبت، الجاني المفترض.

 

وتشير هذه المعطيات، التينقلها مصدر مطلع، لـ “آش 24″، إلى أن الأبحاث والخبرات الجينية المنجزة مكنت من تشخيص هوية الضحية، مشيرا إلى أنها كانت تربطها علاقة عاطفية بالمشتبه فيه.

 

وأكد المصدر نفسه أن القتيلة كانت معه في المنزل عندما نفذ جريمته في حقها في أبريل من سنة 2018، مبرزا أن عائلتها لن يصرحوا باختفائها لأنها كانت دائمة الخروج ومعروفة بذلك.

 

وأوضح المصدر أن الجاني المفترض، وبعد تنفيذ جريمته، دغن الضحية في سطح منزل عائلته ولم يتخلص منها إلا بعدما علم أن ورثة المنزل سيقومون بإصلاحه فتخوف من افتضاح أمر ليقدم على رميها في الشارع.

 

وكانت مصالح الأمن الوطني بمنطقة مرس السلطان الفداء بمدينة الدار البيضاء عاينت، في الثاني من شهر شتنبر الجاري، جثة المعنية بالأمر، والتي جرى التمثيل بها وإضرام النار فيها، قبل أن تسفر عمليات البحث الميداني، والخبرات التقنية والبيولوجية المنجزة بمسرح الجريمة، عن تشخيص هوية المشتبه فيه وإيقاف.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مهدي الشاوي ///



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version