توصلت “آش 24” إلى معطيات حصرية بخصوص الجثة التي عثر علها مكبلة ومحروقة في حي الفرح بالدار والبيضاء، والتي حل لغزها بعد إيقاف، أمس السبت، الجاني المفترض.
وتشير هذه المعطيات، التينقلها مصدر مطلع، لـ “آش 24″، إلى أن الأبحاث والخبرات الجينية المنجزة مكنت من تشخيص هوية الضحية، مشيرا إلى أنها كانت تربطها علاقة عاطفية بالمشتبه فيه.
وأكد المصدر نفسه أن القتيلة كانت معه في المنزل عندما نفذ جريمته في حقها في أبريل من سنة 2018، مبرزا أن عائلتها لن يصرحوا باختفائها لأنها كانت دائمة الخروج ومعروفة بذلك.
وأوضح المصدر أن الجاني المفترض، وبعد تنفيذ جريمته، دغن الضحية في سطح منزل عائلته ولم يتخلص منها إلا بعدما علم أن ورثة المنزل سيقومون بإصلاحه فتخوف من افتضاح أمر ليقدم على رميها في الشارع.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمنطقة مرس السلطان الفداء بمدينة الدار البيضاء عاينت، في الثاني من شهر شتنبر الجاري، جثة المعنية بالأمر، والتي جرى التمثيل بها وإضرام النار فيها، قبل أن تسفر عمليات البحث الميداني، والخبرات التقنية والبيولوجية المنجزة بمسرح الجريمة، عن تشخيص هوية المشتبه فيه وإيقاف.