لقي طفل يبلغ من العمر 16 سنة مصرعه غرقًا، أمس السبت، بشاطئ “دوفيل بلاج” بمدينة الجديدة. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الحادثة وقعت عندما كان الضحية يلعب كرة القدم رفقة أبناء جيرانه، قبل أن يقرروا السباحة للاستمتاع بمياه البحر.
وأفاد المصدر أن الطفل وجد نفسه في وضعية حرجة وسط المياه، فيما عجز رفاقه عن إنقاذه. وعلى الرغم من محاولات النجدة، ابتلعته الأمواج قبل أن تلفظه إلى الشاطئ في حالة حرجة. وقد تم استنفار ممثلي السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية، الذين تدخلوا بسرعة لنقل الطفل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. إلا أن جميع المحاولات لإنقاذه باءت بالفشل، حيث فارق الحياة متأثرًا بالغرق.
من جهتها، فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا في الحادث بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على ملابسات الواقعة. وتبين أن الضحية ينحدر من ضواحي مدينة الزمامرة، وكان يقيم مؤقتًا عند أحد أفراد عائلته بالجديدة.
هذه الحادثة المؤسفة تذكر بأهمية توخي الحذر أثناء السباحة، خاصة في الشواطئ التي قد تشهد تيارات مائية قوية. كما تسلط الضوء على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة وتوفير مراقبين مختصين على الشواطئ لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.