وزارة التربية الوطنية تعلن إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الحصبة بالمؤسسات التعليمية

1 فبراير 2025آخر تحديث :
وزارة التربية الوطنية تعلن إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الحصبة بالمؤسسات التعليمية
عبد الصمد فزازي

 

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اتخاذ إجراءات وقائية صارمة داخل المؤسسات التعليمية، وذلك للحد من انتشار داء الحصبة، المعروف محليًا باسم “بوحمرون”. وجاءت هذه الإجراءات في إطار التنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لضمان سلامة التلاميذ والعاملين في القطاع التعليمي.

وفي هذا الصدد، دعا محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمدراء الإقليميين إلى تعزيز التنسيق مع المصالح المعنية بوزارة الصحة، وذلك لتنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح ضد داء الحصبة لفائدة التلميذات والتلاميذ. وستنطلق هذه العملية ابتداء من يوم الاثنين 3 فبراير 2025.

وأكد الوزير في دورية رسمية على أهمية توفير قاعات أو فضاءات ملائمة لإنجاز عملية التلقيح في ظروف مثالية، مع التركيز على تنظيم مسار التلاميذ ومنع الاكتظاظ. كما طالب الأطر الإدارية والتربوية بمواكبة الفرق الطبية ودعمها في تنظيم التلاميذ خلال عمليات التلقيح.

وشدد الوزير على أن الحملة التلقيحية “تكتسي أهمية بالغة”، خاصة أن اللقاح المعتمد قد أثبت سلامته وفعاليته عبر سنوات من الدراسات والتجارب السريرية، مما يضمن حماية فردية وجماعية للتلاميذ والعاملين في المؤسسات التعليمية.

وفي حالة ظهور حالات مرضية، دعا الوزير إلى استبعاد التلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم من المؤسسات التعليمية، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي. كما أشار إلى إمكانية إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرًا وبائية، بناء على توصيات من المصالح المعنية بوزارة الصحة، والتي ستقوم بتقدير درجة خطورة الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد الوزير أن المؤسسات التعليمية التي سيتم إغلاقها، وكذلك التلاميذ المستبعدين سواء كانوا مصابين أو رفض آباؤهم تلقيحهم، سيتم توفير تعليم عن بعد لهم لضمان الاستمرارية البيداغوجية. وستقوم الوزارة بالترتيبات اللازمة لتسهيل عملية التعلم عن بعد كبديل للتعليم الحضوري في هذه الحالات.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق